قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إن أجهزة الأمن تعرف هوية المتطرفين اليمينيين الذين قتلوا ابناء عائلة دوابشة الثلاثة في قرية دوما الفلسطينية نهاية شهريوليو الماضي. وأضاف أن أجهزة الأمن تكتفي باعتقالهم اداريا دون تقديمهم للمحاكمة، لكي لا تضطر الى الكشف أمام المحكمة عن مصادر المعلومات الاستخبارية. وبحسب الاذاعة الإسرائيلية العامة فان ثلاثة من ناشطي اليمين المتطرف موجودين حاليا قيد الاعتقال الاداري وهم مئير إيتينغر ومردخاي ماير وإفياتار سلونيم. وكان مستوطنون ألقوا زجاجات حارقة على منزل عائلة دوابشة في قرية دوما، شمالي الضفة الغربية، مما أدى إلى مقتل سعد ورهام ورضيعهما علي، فيما لا يزال الطفل أحمد (4 سنوات)، يتلقى العلاج في المستشفى نتيجة اصابته بحروق. وأشارت اذاعة الجيش الاسرائيلي إلى أن "جهات قيادية في المستوطنات شرعت في اجراء مسح للنقاط الاستيطانية العشوائية المعروفة بكونها مراكز لعناصر اليمين المتطرف الضالعة، حسب الشبهات، بارتكاب اعمال ارهابية"، كما "بدأ عدد من قادة المستوطنين في اجراء حوار مع بعض رؤساء المعاهد الدينية اليهودية بهدف تشجيعهم على إبعاد طلاب هذه المعاهد عن القيام بنشاطات غير قانونية على خلفية تطرف قومي"، بحسب الإذاعة.