قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، إن أجهزة الأمن الإسرائيلية توصلت إلى هوية اليهود المتطرفين المتورطين في قتل 3 من عائلة الدوابشة حرقًا في نابلس بالضفة الغربية. وذكرت الإذاعة "الإسرائيلية العامة" نقلًا عن يعالون، خلال اجتماع عقده في تل أبيب مع عدد من ناشطي الجيل الناشئ في حزب الليكود الحاكم "أن أجهزة الأمن تعرف المتطرفين اليمينيين الذين قتلوا أبناء عائلة دوابشة الثلاثة، ولكنها تكتفي باعتقالهم إداريًا دون تقديمهم للمحاكمة، لكي لا تضطر إلى الكشف أمام المحكمة عن مصادر المعلومات الاستخبارية. وأشارت الإذاعة إلى أن ثلاثة من ناشطي اليمين المتطرف موجودون حاليًا قيد الاعتقال الإداري وهم (مئير إيتينغر ومردخاي ماير وإفياتار سلونيم). وكان مستوطنون يهود متطرفون أقدموا في الحادي والثلاثين من يوليو الماضي على إحراق منزل عائلة دوابشة ببلدة دوما في نابلس شمال الضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد الطفل الرضيع علي (عام ونصف) على الفور، واستشهاد والده سعد دوابشة بعده بأيام متأثرًا بحروقه، ثم والدته ريهام قبل ثلاثة أيام متأثرة بحروقها أيضًا، فيما لا يزال شقيقه أحمد (4 سنوات) يتلقى العلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية.