أكد أقارب الأم ريهام دوابشة استشهادها الليلة متأثرة بجراحها البليغة التي أصيبت بها خلال حرق منزلها من قبل مستوطنين متطرفين. وأبلغ محمد دوابشة قريب ريهام وكالة معًا بنبأ الاستشهاد. وكانت حالة دوابشة قد تدهورت وانخفض ضغطها على نحو هدد حياتها ووصفت حالتها بالوفاة السريرية، حيث كانت كل أعضائها الداخلية عدا القلب قد توقفت عن العمل، لكن بعضها عاد بشكل بطيء وجزئي. يشار إلى أن دوابشة أصيبت بحروق بنسبة 92٪ في هجوم نفذه مستوطنون على منزل عائلتها في قرية دوما جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في 31 يوليوالماضي، وقد استشهد رضيعها علي على الفور، وزوجها سعد بعد أسبوع من وقوع الجريمة، بينما يعالج بكرها أحمد 4.5 سنوات في المستشفى الإسرائيلي نفسه الذي ترقد فيه.