باشرت نيابة السويس التحقيق فى ملابسات قتل المواطن الناخب يوسف ابراهيم عيد 21 سنة بالرصاص امام اللجان الانتخابية لمدرسة محمد فريد بقرية عامر بحى الجناين بالسويس اثناء ادلاء الناخبين باصواتهم فى الانتخابات. وتبين عدم وجود جثة القتيل فى مشرحة مستشفى السويس العام بسبب تهريب جثة المجنى عليه من مستشفى السويس العام الى منزله قبل منتصف ليل امس الاربعاء عقب مصرعة متاثرا باصابتة برصاصة فى بطنة وتغاضى بعض المسئولين عن تهريب جثة القتيل خشية حدوث تداعيات سياسية عن مصرعة قبل استكمال انتخابات اليوم الثانى لمجلس الشعب بالسويس اليوم الخميس. وفى ظل عدم وجود اى مفر من اعادة جثة المجنى عليه من منزلة الى مشرحة مستشفى السويس العام لوضعها تحت تصرف النيابة العامة لتقرير تشريح جثة المجنى علية لدى الطب الشرعى لتحديد اسباب الوفاة قبل التصريح بدفن الجثة اجريت اتصالات وتم فى الساعة الاولى من صباح اليوم الخميس إعادة جثة القتيل المجنى عليه وايداعها فى مشرحة مستشفى السويس العام تحت تصرف النيابة العامة التى تولت التحقيق. وكان الناخب القتيل المجنى عليه قد اصيب بالرصاص امام اللجان الانتخابية لمدرسة محمد فريد بقرية عامر بحى الجناين بالسويس ظهر امس الاربعاء خلال مشاجرات واحداث شغب اندلعت اثناء وقوف الناخبين فى طوابير للادلاء باصواتهم فى الانتخابات اثر حدوث تجاوزات عديدة من اتباع بعض المرشحين خاصة من اتباع بعض الاحزاب الدينية . ولقى المواطن الناخب المجنى عليه مصرعة متاثرا باصابته قبل منتصف ليل امس الاربعاء فى مستشفى السويس العام وتم خلال لحظات تهريب جثة القتيل بمباركة بعض المسئولين حتى اكتشفوا بانه لايمكن دفن جثة القتيل بدون صدور تصريح بذلك من النيابة العامة جهة الاختصاص الوحيدة فى الواقعة فسارعوا باعادة جثة قتيل انتخابات السويس.