لقى يوسف إبراهيم عيد "أحد الناخبين" بالسويس مصرعه منذ قليل متأثرا بإصابته بطلق نارى أثناء التوجه للإدلاء بصوته باللجنة الموجودة بمدرسة محمد فريد بحى الجناين بالقطاع الريفى. وأكد مصدر طبى أن الرصاصة التى أصابت المجنى عليه اخترقت بطنه وأدخلته فى غيبوبة وتطلب الأمر إجراء جراحة عاجلة، ولفظ أنفاسه الأخيرة عقب العملية الجراحية، واستلمت الجثة إحدى الجهات الأمنية ونقلتها إلى مشرحة مستشفى السويس العام لعدم حدوث أى تداعيات فى ظل استمرار الانتخابات حتى غد الخميس. ونفى الدكتور محمد سلامة نقيب الأطباء بالسويس ومدير مستشفى السويس العام مسئوليته عن إخراج جثة القتيل من المستشفى. وكان المجنى عليه يوسف إبراهيم 21 سنة قد أصيب أمام المدرسة المشار إليها عقب مشاجرة بين مجموعة من الناخبين وتبادل إطلاق الرصاص.