* تراجعت أخبار أفغانستان بصورة كبيرة، ربما لانتقال سخونة الأحداث إلى منطقتنا العربية.. بيد أنها عادت الينا بعد إعلان وفاة الملا عمر زعيم طالبان واختيار خليفته، لكن كان من المعتاد أن تأتينا انباء متتالية من حين لآخر عن سقوط ضحايا من المدنيين في كابول وأجوارها جراء قصف طائرات العم سام.. وصار الذهن العام يربط تلقائيًا بين الغارات الأمريكية وسقوط ضحايا من المدنيين الأفغان، لدرجة أننى أشعر الآن لو أن الطائرات الأمريكية قصفت بوركينا فاسو، فسوف تعتذر أمريكا لسقوط الضحايا في كابول!.