هاجم نجيب جبرائيل رئيس منظمه "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" (الإيرو)، الأقباط المنضمين إلى حزب "النور" السلفي، واتهمهم بالخيانة. وقال جبرائيل خلال مؤتمر "حملة لا للأحزاب الدينية" بنقابة التجاريين، اليوم: "الأقباط الذين انضموا إلى حزب النور وغيره من الأحزاب السياسية هم خونة خانوا دينهم ووطنهم, ويجب توعيه الشباب بالدور الحقيقي لهم في إقصاء هذه الجماعات المتأدينة وليست المتدينة لأن الشعب المصري متدين بفطرته ولا يحتاج إلى من يعلمه دينه". وأضاف "الأحزاب الدينية إذا تمكنت من دخول البرلمان لن تفعل القوانين الخاصة بالمرأة لكونها تعرقل القانون والدستور, لذا يجب على الشعب المصري أن يعي جيدًا الوجه الحقيقي لهذه الأحزاب التي تلاعبت ومازالت تتلاعب بأحلام الناس تحت عباءة ومظلة الدين, فهم لايدينون الأعمال الإرهابية التي قامت بها داعش ضد المسيحيين ويرفضون الاعتراف بأن من مات من المسيحيين شهداء". وتابع: "الجماعات الإسلامية فرقت بين الشعب وجميع طوائفه على أساس الدين, ويتضح من ذلك أنهم يحملون نفس أفكار داعش وما يميز الأخرى أنها حملت السلاح بينما لم تستطع الأولى أن تحمله حتى لا تفقد شعبيتها وتصل إلى البرلمان". وأشار إلى أن "حملة لا للأحزاب الدينية التي دشنوها ليست لها أي أهداف سياسية, ويجب ألا يستقطبها فصيل أو تيار حتى لا تضيع أهدافها كما ركبت الجماعات الإسلامية على أحلام وطموحات ثوره 25 يناير".