دشن نشطاء سياسيون حملة موسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بإنقاذ المستشار محمود الخضيري، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له والإفراج عنه مراعاة لظروفه الصحية، واستقبلت ابنة المستشار محمود الخضيري «مروة» عددًا كبيرًا من الاتصالات من نشطاء داخل مصر وخارجها للاطمئنان على صحة والدها وإبداء استعدادهم للتبرع بالدم وإنقاذه. وتأتي هذه الحملة بعد أن نشرت نجلة المستشار الخضيري، عبر صفحتها بيانًا تؤكد فيه أن حالة والدها في خطر وأنه تم نقله إلى مستشفى قصر العيني لإجراء عملية قلب مفتوح غدًا السبت، وطالبت بالتبرع بالدم له، وقالت «مروة»: الوالد العزيز يرقد حاليًا في مستشفى قصر العيني بانتظار أداء عملية قلب مفتوح يوم السبت القادم يحتاج إلى 4 لترات من فصيلة دم B+ وقت إجراء العملية. أرجو من كل أحبائه إجراء اختبار تبرع بالدم بمستشفى شبراويشي بميدان فيني بحي الدقي خلف سينما التحرير بالقاهرة. وفي حالة توافق الفصيلة برجاء الاتصال بها خلال 24 ساعة من الآن، مؤكدة أن بنك الدم يعمل خلال 24 ساعة وتكاليف الفحص مدفوعة مسبقا». وبعد أن تلقت ابنة «الخضيري» العديد من الاتصالات للاطمئنان على صحته قالت: «جزيل الشكر لكل أحباب المستشار الخضيري وكل مَن تواصل معنا من داخل مصر وخارجها للسؤال عن الوالد وللتبرع بالدم. ونطمئنكم جميعًا أننا استطعنا توفير العدد المطلوب من المتبرعين. وسوف تجرى العملية غدًا صباحًا بإذن الله بقصر العيني وجزاكم الله كل خير. نسألكم الدعاء». من جانبه، أبدى الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، تضامنه مع «الخضيري»، وقال عبر تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»:« فلنتوجه جميعًا بالدعاء بالشفاء للرجل المحترم المستشار الجليل محمود الخضيري سجين الثورة وأحد رموز العدل فى مصر»، بينما توجه مئات النشطاء بالدعاء له مطالبين بضرورة الإفراج الصحي عنه. وكان المستشار محمود الخضري، النائب السابق لرئيس محكمة النقض، وأحد أفراد التيار الداعي لاستقلال القضاء عن السلطة التنفيذية والسياسيين في أعماله، حكم عليه بالسجن 3 سنوات، لاتهامه بالاشتراك في تعذيب محامٍ في ميدان التحرير في أول أيام ثورة 25 يناير.