اشتكت أسرة الطبيب، أحمد الوليد السيد السيد الشامي، من اختفائه من داخل سجن العقرب منذ 22 يوليو الجاري، واقتياده إلى مكان غير معلوم. وقدمت أسرته بلاغات إلى النائب العام والمحامي العام ووزيري العدل والداخلية عقب اختفائه من داخل السجن، وسط أنباء عن نقله إلى عنبر الإعدامات، وفقًا لمؤسسة "إنسانية"، المهتمة بالنشاط الحقوقي. "أحمد" البالغ من العمر 26 عاما، يُقيم بمدينة المنصورة، وهو طبيب "امتياز"، حُكم عليه بإحالة أوراقه إلى المفتي في 9 يوليو 2015، ومن المقرر النطق بالحكم في القضية في 3 سبتمبر 2015. وكانت قوات الأمن الوطني اعتقلت "أحمد الوليد" في 6 مارس 2014، من شارع أحمد ماهر بمدينة المنصورة، وتعرض للإخفاء القسري لمدة شهر تعرض خلاله للتعذيب الشديد للاعتراف بضلوعه في قتل حارس والانتماء لجماعة محظورة والتظاهر بدون ترخيص، في القضية رقم 232 لسنة 2014 في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، وحكم عليه فيها بإحالة أوراقه للمفتي. يذكر أن إدارة سجن العقرب منعت الزيارة عن "أحمد" منذ 3 أشهر، ولم تتمكن أسرته من معرفه وضعه والاطمئنان عليه. وطالبت مؤسسة "إنسانية" بالكشف عن مكان "أحمد الوليد"، وتوفير محاكمة عادلة له، وتؤكد أن إخفاءه من داخل السجن يُعد انتهاكًا لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى الحكم بإعدامه نتيجة تهم اعترف بها تحت ضغط التعذيب والإخفاء القسري.