أُصيب مدير المسجد الأقصى، وخمسة من حراسه، اليوم الأحد، جراء إعتداء قوات الشرطة الإسرائيلية عليهم بالضرب. وقال عمر الكسواني، مدير المسجد لوكالة الأناضول، عبر اتصال هاتفي:" اعتدت قوة من الشرطة الإسرائيلية علي شخصيا، وعلى الحراس بالضرب بالهروات، خلال محاولتنا منع الحنود من اقتحام المسجد الأقصى". وأضاف الكسواني:"أصبت برضوض جراء الضرب من قبل الشرطة، وأصيب عدد من الحراس بجراح". وشهد المسجد الأقصى مواجهات منذ فجر اليوم، بعد محاولة المستوطنين اقتحامه. وأقدمت الشرطة الاسرائيلية، على خلع البوابة الرئيسية للمسجد الأقصى، بحسب شهود عيان من داخل المسجد. وقال الشهود إن "الاقتحام مازال متواصلا، وقد قامت الشرطة الاسرائيلية بإطلاق النار على المرابطين داخل المسجد الأقصى". والمرابطون هم مجموعة من الشباب الفلسطيني (متطوعين)، الذين يواصلون الإقامة والمبيت في جنبات المسجد الأقصى، تحسبا من أي اقتحام ينفذه مستوطنون اسرائيليون في مناسبات مختلفة. وأضاف الشهود "يوجد حاليا إصابات، بسبب إعتداءات الشرطة الإسرائيلية، ويمنع علينا حتى الساعة إخراجهم للعلاج ". وطالب المحاصرون في المسجد الأقصى بإدخال فريق الهلال الأحمر لنقل بعض المصابين. وقال أحد موظفي وزارة الأوقاف، رضوان عمرو، للأناضول "إن قوات الشرطة الإسرائيلية إعتدت بشكل وحشي على الحراس في المسجد الأقصى"، موضحا أن "الإعتداءات متواصلة، وكبيرة، وحجم الضرب غير مسبوق، وبطريقة وحشية وكبيرة للغاية".