هدد عمرو أديب بانه " سينزل يقعد ملط للإخوان فى التحرير " . . جاء ذلك فى تعليقه على فوز حزب الحُرية والعدالة بأغلبية أصوات الناخبين . . ومن قبله فعلتها " علياء المهدي " بخلعها ورقة التوت على شبكة الفيسبوك ، تهديد أديب بالتعرى فى الشارع هو نوع من المُبالغة الفجة ، والفرقعة الإعلامية ، رغبة منه ان ينتشر صدى صوتها ، على الرغم انه صاحب تعبير " فُلة شمعة منورة " فى برنامج ( Arabs Got talent ) من المُفترض انه لا يحتاج لمزيد من الشهرة ، ومن حقه ان يقول ما يشاء فى حدود الأدب وإحترام العُرف والتقاليد على أقل تقدير ، أما أمر عقيدته فنتركه بينه وبين الله خالقنا وخالقه . لكن انا على يقين بأنه لن يستطيع تنفيذ تهديده لأنه " أحرص على حياة " ويخشى قتله لو تجرأ وخلع برقع الحياء أسوة بعلياء ، ليس فى ميدان التحرير بل فى أضيق زقاق فى بر مصر كلها ، وسوف لا أستخدم تعبير أتحداه لو فعلها . تهديد أديب بالعرى ليس الأول من نوعه ، فقد سبقه فى الفعل وليس القول المدعوه " علياء " التى تخلت عن الحياء ، انها إمرأة أجرأ من رجُل حيث فعلت الفجور فوراً دون سابق إنذار ، وهى - علياء - التى قالت انها أظهرت جسدها العاري كبيان تأسيسي ، فأبسط وصف لكلامها انه كذب وفجور لفعل لا تقوم به الا العاهرات ، وتحريض النساء على إرتكاب الفواحش لأغراض تختبئ وراء العمل السياسى . علياء المهدى الطالبة بالجامعة الامريكية هى مدونة على شبكة الانترنت ، نشرت صور لها عارية الجسد وكذلك " لصديقها " أيضاً عارى الجسد ، تطلق على مدونتها اسم مذكرات ثائرة . . ونحن نصدق ذلك ، بانها ثائرة على الشرف فتنازلت عنه . . ثائرة على الكرامة فأهانت نفسها . . ثائرة على العزة فسقطت وتنازلت عن عزتها . . وقد عزز ثورتها رفيق لها أراد لنفسه الخنوع والمذلة ، وهاهى صفات أشباه رجال تخلو عن النخوة والشهامة والدين . مثل هذه الأفعال المشينة تجلب العار لأهلها وتصيب سُمعة مصر وثورتها الشريفة بالضرر ، وتعطى الفرص لبعض من وسائل الاعلام الأجنبية النيل من شرف الوطن ، وبدأت فى استغلال تلك الفعلة المُشينة فى جعلها مادة صحفية ، إعتقاداً منهم قدرتهم على تلويث ثورتنا او تشويهها . وكرروا بذاءات وشتائم علياء الفاجرة التى تطالبنا بعد انتقاداتنا لفعلتها الفاضحة ان نحرق أجسادنا ، وان لدينا عُقد جنسية ، واننا ننكر عليها حٌريتها فى التعبير . علياء هذه لن تستطيع هى ولا كل من تستقوى بهم فى الغرب ان تلهينا عن ثورتنا الطاهرة ، وصدق المثل الذى يقول : " تكلم القحبه تلهيك واللى فيها تجيبه فيك " انها تدعى تعريتها لجسدها كنوع من الاعتراض او الإحتجاج السياسى ، إذا كانت صادقة فعلاً فلماذا تتحدث عن العُقد الجنسية ؟! ....... افرحى يا علياء فالإقبال على مُشاهدة جسدك العارى وصل الى الآلاف ، ولا فرق الآن بينك وبين عاهرات المواقع الإباحية . . أهذه هى السياسة التى تريديها لنفسك ؟! . . بعد ان علل صديقك المدعو كريم عامر بان هذا الاقبال جاء بسبب الهوس الجنسي ، ان مُغازلتك بجسدك العارى للإعلام الغربى الذى فضحك لن يُرشحك لنيل جائزة أوروبية ، بسبب ثورتك الجنسية ، لكن يمكنك ان تذهبى لعمرو أديب وتشاركى فى برنامج Arabs Got talent ، ليقول لك فلة شمعه منوره . [email protected]