قال ممدوح الولى الخبير الاقتصادي، إن حجم العملات الأجنبية فى البنوك يواصل التراجع للشهر السادس على التوالى رغم حصول مصر على ودائع خليجية . وأوضح الولي، فى تدوينه له على موضع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن بيانات البنك المركزى أوضحت استمرار انخفاض صافى الأصول الأجنبية بالجهاز المصرفى، بشهر إبريل الماضى للشهر السادس على التوالى، رغم وصول 6 مليارات دولار ودائع خليجية خلال شهر إبريل الماضى. ليصل صافى الأصول الأجنبية – العملات الأجنبية - بالجهاز المصرفى المتضمن البنك المركزى والبنوك معا، ما يعادل 54 مليار جنيه، أى حوالى 7 مليارات دولار تمثل الفرق بين الأصول الأجنبية والالتزامات بالعملات الأجنبية . وأشار إلى أن انخفاض الأصول الأجنبية بالبنك المركزى للشهر السادس على التوالى، وعدم تأثره بوصول المليارات الستة الخليجية للمركزى خلال إبريل، يأتى بسبب زيادة الالتزامات بالعملات الأجنبية لدى المركزى خلال إبريل . وتابع: "صافى الأصول الأجنبية بالبنوك واصلت أيضا تراجعها للشهر الثامن على التوالى ". وذكر أن صافى الأصول الأجنبية بلغ بنهاية عام الرئيس محمد مرسى ما يعادل 2ر123 مليار جنيه، لتنخفض فى عهد السيسى إلى ما يعادل 54 مليار جنيه بتراجع 56 %، رغم ما حصلت عليه حكومة السيسى من منح نقدية وقروض وودائع بالعملات الأجنبية .