كشف ممدوح الولي، الخبير الاقتصادى ونقيب الصحفيين الأسبق، تراجع صافي العملات الأجنبية بالبنوك للشهر السابع على التوالي، بحسب بيانات صدرت من البنك المركزى والتى أشارت إلى بلوغ صافى الأصول الأجنبية (أرصدة العملات الأجنبية)، لدى الجهاز المصرفى بنهاية مارس الماضى ما يعادل 66.5 مليار جنيه، مقابل ما يعادل 119.9 مليار جنيه بنهاية شهر أغسطس الماضى، رغم ورود 23 مليار دولار من دول الخليج خلال تلك الفترة. وقال "الولي": الغريب أن صافى الأصول الأجنبية بالبنوك يقل عما كان عليه قبل 21 شهرا ، مع نهاية فترة الرئيس الشرعى محمد مرسي، حين بلغ ما يعادل 123.2 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن الرئيس مرسي لم يحصل خلال عام توليه، من المعونات الدولية والخليجية سوى على 836 مليون دولار فقط . وتابع: تسبب تراجع أرصدة العملات الأجنبية بالبنوك، فى صعوبة تدبير احتياجات المستوردين، بخلاف السلع الغذائية والمواد الخام التى تأخذ الأولوية؛ مما دفع البنك المركزى لخفض قيمة الجنيه المصرى إزاء الدولار الأمريكي، وفرض سقف للإيداع اليومى والشهرى بالعملات الأجنبية، وتأجيل تدبير العملات الأجنبية للمستثمرين الأجانب والعرب بالبورصة.