قتل 61 عنصرا من تنظيم داعش، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي وعمليات للقوات العراقية في محافظتي الأنبار (غرب) وصلاح الدين (شمال)، بحسب مصادر عسكرية وأمنية. وقالت خلية الإعلام الحربي، الحكومية المعنية بنشر التصريحات الرسمية حول التطورات العسكرية في العراق، في بيان لها، وصل الأناضول إن "القوة الجوية وجهت ضربة موجعة على وكر كبير لأعداد كبيرة من عناصر داعش في منطقة بروانة التابعة لقضاء حديثة (160 كم غرب الرمادي مركز المحافظة)". وأضافت، أن "الضربة أسفرت عن مقتل أكثر من 18 إرهابياً وجرح أعداد كبيرة". وتابعت خلية الإعلام الحربي مؤكدة أن "قوة من الشرطة الاتحادية صدت هجوما على خط الصد في قاطع الفتحة، شمالي تكريت، أسفر عن قتل 20 ارهابياً (في إشارة الى عناصر داعش) وتدمير ثلاث عجلات (سيارات) وزورق يحمل 16 مقاتلا من داعش بأسلحتهم". كما بينت الخلية أن ضحايا القوات الأمنية العراقية "بلغت قتيلا وتسعة جرحى"، دون إيراد مزيد من التفاصيل. من جانبه قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة ديالى لمراسل الاناضول، إن "قوة أمنية من الجيش والشرطة وبإسناد الحشد الشعبي (ميليشيات موالية للحكومة) تمكنت من تأمين منطقة مطيبجة شرق محافظة صلاح الدين بمحاذاة محافظة ديالى من تنظيم داعش". وأضاف أن "القوة الأمنية تمكنت أيضا من تفكيك أكثر من 100 عبوة ناسفة غالبيتها مزروعة على جوانب الطرق، وقتل 7 من عناصر التنظيم". ومنذ مارس/آذار الفائت تشارك القوات الأمنية من محافظة ديالى في العمليات العسكرية الجارية ضد تنظيم داعش في محافظة صلاح الدين المجاروة. وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون، مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يوميًا، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش"، بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.