تسبّب الغموض في التقارير الإعلامية الحكومية بإيران في تزايد الشكوك حول وقوع انفجار في مركز بحثي نووي بمدينة أصفهان, بعد أن قامت وكالة "فارس" للأنباء بحذف تقرير عن انفجار كبير قالت: إنه وقع في المدينة. وتضاربت التقارير الإعلامية الإيرانية بشأن الحادث الذي جاء بعد مرور أقل من ثلاثة أسابيع على انفجار ضخم بقاعدة عسكرية قرب طهران قتل فيه 17 من أفراد الحرس الثوري بينهم قائد قوات الصواريخ التابعة له. وكانت وكالة "فارس" للأنباء قالت في وقت سابق: إن انفجارًا كبيرًا وقع في الأقليم لكنها حذفت التقرير لاحقًا من موقعها على الإنترنت. ولم يتعقب الوكالة عن سبب حذفها التقرير. من جانبها ذكرت وكالة "مهر" للأنباء ووسائل إعلام إيرانية أخرى أن انفجارًا وقع في محطة للوقود في بلدة قرب أصفهان. كما قالت وكالة أنباء الطلبة الايرانية: إنّ رئيس السلطة القضائية في إقليم أصفهان الإيرانِي أكد أن صوتًا يماثل دوي انفجار سمع في مدينة أصفهان أمس الاثنين لكن نائب حاكم الإقليم نفي وقوع انفجار كبير، مشيرًا إلى أن أنباء الانفجار "عارية من أي أساس وملفقة تمامًا." في المقابل قال جيل تودور المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إنّ الوكالة على علم بالتقارير الإعلامية لكن ليس لديها معلومات أخرى. ويقع مركز أبحاث نووي كبير قرب مدينة أصفهان لكن تقارير وسائل الاعلام الإيرانية لم تشر إليه.