أغلقت معظم مراكز الاقتراع بالفيوم أبوابها أمام الناخبين، بعد ماراثون طويل فى التصويت امتد لأكثر من 12 ساعة لم تتوقف فيها اللجان عن التصويت فى معظم لجان المحافظة البالغة 1631لجنة فرعية، وقد استمر تدفق الناخبين على لجان الفيوم على الرغم من حلول الظلام واستمرت الطوابير فى غالبية اللجان بمدينة الفيوم، وشهدت لجان مركز شباب قحافة استمرار طوابير النساء بكثرة فى الانتخابات حتى إن سيدات حضرن وهن يحملن أطفالهن الرضع وسط دهشة الكثير من إصرار الشعب على إنجاح الانتخابات. وأسهم وجود القوات المسلحة بجانب قوات الشرطة فى تأمين كبير للجان وخلق حالة من الأمن والأمان بين الناخبين. من ناحية أخرى قام عشرات الشباب من أنصار المرشحين بالمبيت داخل اللجان لحراسة الصناديق وسط حالة من الترقب والسعادة بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات بسلام. كانت الساعات الأولى قد شهدت مشادات خفيفة تم السيطرة عليها سريعًا بين أنصار حزب الحرية والعدالة والسلفيين الذين يؤيدون قائمة حزب النور بالدائرة الثانية بالفيوم التى تضم سنورس وأبشواى ويوسف الصديق، المشادة حدثت بقرية كحك بمركز يوسف الصديق وهى القرية التى اشتهرت بالعنف والأحداث المثيرة خلال فترة الثمانينيات وأوائل التسعينيات بالفيوم .كما حدثت مشادة بين أنصار حزب الاتحاد المصرى الديمقراطى وبعض أهالى القرية، ولكن سرعان ما تم السيطرة عليها وقام رئيس لجنة مدرسة الساحة الإعدادية بنات بالفيوم بإلغاء انتداب عضو لجنة كان يقوم بمعاونة سيدة مسنة من دون العرض عليه، وأصر أعضاء اللجان الشعبية باللجنة على تحرير محضر بالواقعة، والطريف أن أنصار حزب النور بالفيوم استعانوا بزملاء لهم من محافظة بنى سويف للتنظيم والدعاية أمام اللجان وهو ما سيقومون برده عندما تحل المرحلة الانتخابية ببنى سويف.