يشارك فضيلة العلامة ا.د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين اليوم الجمعة التى سميت " جمعة الأقصى " التي دعا إليها الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين والحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس . وقد تمت دعوة المصريين للصلاة اليوم في الأزهر الشريف لرفض عمليات التهويد الصهيونية بحق الأقصى والقدس باعتبار أن قرار سلطات الاحتلال الصهيوني بهدم جسر باب المغاربة سيسري من اليوم الجمعة بعد انتهاء مهلتها لهدم الجسر بدعوى خطورته. وقال الدكتور جمال عبد السلام مقرر الحملة أن القائمين على المظاهرة أكدوا استمراريتها لتوصيل رسالة للاحتلال الصهيوني ان الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية لن تنسى الأقصى والقدس رغم ما تمر به من أحداث مشيرا إلى ان ذلك لا يتعارض مع ما يتم فى التحرير حاليا فالمظاهرة ستكون لمدة ساعة فقط من بعد صلاة الجمعة وستمتد لجميع مساجد مصر حيث يتبنى الخطباء موقفا موحدا رافضا لممارسات الاحتلال الصهيوني. وأضاف أن مصر لا تنسى قضية فلسطين مهما كانت الظروف . ولفت إلى استقبال مدير المخابرات المصرية لقيادات فتح وحماس في القاهرة لإتمام مشروع المصالحة رغم الظروف في مصر للتأكيد على أن قضايا الأمن القومي وعلى رأسها فلسطينوالقدس لا تحتمل التأجيل. كانت تشكيل حملة شعبية مصرية لمقاومة تهويد القدس والقيام بعدد من الخطوات العملية منها زيارة شيخ الأزهر والمجلس العسكري والمؤسسات الدينية والشعبية وتنظيم مليونية يوم 25 نوفمبر وتشكلت الحملة برئاسة المفكر الاسلامي د.محمد عمارة ونائبه د.صفوت حجازي الداعية المعروف وامين عام رابطة أهل السنة ومقررها د.جمال عبد السلام مدير لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب وعضو مجلس نقابة اطباء مصر والناطق الرسمي د.صلاح سلطان مقرر لجنة القدسوفلسطين بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والسيدة ياسمين الحصري مقررة المرأة هذا وكانت لجنة دعم المقاومة في فلسطين قد أحيت اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في نقابة الصحافة اللبنانية يوم الأربعاء الماضى 23/11/2011 . وفى كلمة لجنة دعم المقاومة في فلسطين التى القاها الشيخ حسين غبريس تساءل : ما يزيد على الستة عقود من الزمن مرت على نكبة فلسطين ماذا فعلنا لها جميعا عربا و مسلمين . غير الكلام و الخطابات و لطم الخدود وندب الحظوظ؟ ماذا فعل من تعاقب على الحكم في دولنا العربية و الاسلامية طيلة هذا الوقت؟ ماذا فعلت الجامعة العربية ومنظمة العالم الاسلامي؟ سوى الهزائم المتتالية و الانتكاسات الكل يتهم الكل و الجميع يتذرع بأسباب واهية لم تقدم و لم تؤخر و لم يحصل ما يعطي و لو املا ضئيلا كي نقنع اولادنا واحفادنا والاجيال التي ستأتينا، لم نفعل شيئا غير المزيد من التفكك و التشرذم لا بل نوجه التهم الجاهزة سلفا لكل من يعمل على نصرة القضية و لو بالكلمة – اذا كيف نتضامن مع اهلنا المظلومين في فلسطين سواء المقيمين في الداخل او المهاجرين قسرا او المتشردين في اصقاع الارض؟ ودا غبريس للعمل على توحيد صفوف الفصائل المقاومة و تجاوز الخلافات واقفال كل ملفات التفاوض مع العدو حيث لا جدوى من ذلك لا اليوم و لا مستقبلاً. كما دعا لعدم الاعتماد على احد من الحكام العرب و المنظمات العربية و الاسلامية و الغربية . ودعا ممثل الجماعة الاسلامية الشيخ حسام الغالي - في ظل ما يجري من احداث عظيمة يستغل العدو الصهيوني هذه الامور ليمارس سياسة الاعتداءات على فلسطين في الضفة و القطاع و رام الله و اراضي 48 و ايضا القدس حيث اتخذ قرار بهدم باب المغاربة – إلى ان طريق الجهاد و المقاومة هي السبيل الامثل و الوحيد لتحرير فلسطين واعتماد هذا الطريق طريق المقاومة و الجهاد و طالب الدولة اللبنانية ان تؤمن حياة كريمة للفلسطينين في لبنان . وحذر من ان يستغل موضوع عضوية فلسطين في اليونيسكو للتفاوض من اجل المسجد الاقصى تحديداً. وفى كلمة ابو خالد الشمال أمين سر جبهة النضال في لبنان قال : تأتي هذه المناسبة وشعبنا الفلسطيني يعيش اصعب وادق واخطر مراحله جراء الممارسات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي من جرائم قتل واجتياح واعتقالات ومصادرة اراضي وهدم بيوت وقلع اشجاء وتجويع الناس واعتداء على المقدسات بما يقوم به من حفريات تحت المسجد الاقصى المبارك، في ظل صمت دولي غربي وتردي وعجز عربي. وأضاف : نتطلع في هذا اليوم الى دعم شعوب العالم لكفاح شعبنا وندعوه للتضامن معنا، وهذا يتحقق من خلال انهاء حالة الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني الذي تضعنا في موقع الحرج مع اصدقاءنا وحلفاءنا. نتوجه خصوصا الى حركة فتح وحركة حماس الى العودة الى الحوار والاحتكام الى لغة العقل واستعادة الوحدة الوطنية عبر الوصول الى برنامج وطني يحافظ على الثوابت الوطنية والحقوق المشروعة. وتابع : في هذا اليوم يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني تتصاعد المؤامرات والمخططات الغربية والصهيونية ومن قادة الولاياتالمتحدة عبر التهديدات بتوجيه ضربات الى قطاع غزة والى الجمهورية الاسلامية في ايران ودول المقاومة والممانعة واستدعاء الخارج خدمة للحفاظ على أمن الكيان الصهيوني ونهب ثروات المنطقة.