قال السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن بريطانيا كانت تنتظر أن تتضح الأمور داخل الدولة المصرية، قبل دعوة ديفيد كاميرون للرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة إنجلترا، مشيرًا إلى أن بريطانيا كانت تتصدر الدول غير المسايرة للنظام المصري الحالي. وأضاف خلاف، خلال استضافته ببرنامج "مصر في ساعة" مع الإعلامي محمد المغربي، على فضائية "الغد العربي"، أن الحضور البريطاني في الشرق الأوسط تاريخي ولا يمكن التفريط فيه، منوهًا بأن الدبلوماسية البريطانية بطيئة للغاية مشيرًا إلى أن مواجهة الإرهاب ستكون على أجندة السيسي وكاميرون، مؤكدًا أن الأمن القومي أحد دوافع زيارة السيسي لبريطانيا. وتابع أن بريطانيا لها تاريخ في الثقافة المصرية، وكذلك نظام الإدارة المحلية والخدمة المدنية والنظام الشرطي ونظام السكة الحديد برغم من أن لندن لا تزال حاضنة للوجود الإخواني، منوهًا بأنها لا تزال ترى الإخوان جماعة معترف بشرعيتها.