تشهد شوارع القاهر، اليوم الخميس، اختناق مروري بدءًا من نفق صلاح سالم مرورًا بالعباسية، ونهاية بمنطقة رمسيس والإسعاف باتجاه ميدان التحرير. ولم يقتصر الاختناق المروري على الطرق والكباري فقط، بل وصل إلى مترو الأنفاق، حيث تأخرت فترة التقاطر بين قطارات المترو حتى وصلت إلى 10 دقائق بين كل عربة قطار ونظيره، بسبب ما قام به العاملون من وقفات احتجاجية، اعتراضًا على رحيل المهندس محمد شيمي رئيس شركة المترو، الذي قدم استقالته، أمس الأربعاء، وقبلها وزير النقل. وقال مصدر مسئول بالشركة في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس، أن وزير النقل وصل إلى محطة الشهداء ليتفاوض مع جموع العمال الذين نظموا وقفات احتجاجية وافترشوا السكة الحديد وقاموا بتعطيل حركة المترو. وأوضح المصدر أن العمال خفضوا زمن التقاطر إلى 20 كم في الخط الأول، بدلا من 60 كم في لمعدلات الطبيعية، و40 كم في الخط الثاني، بدلا من 70 كم في المعدلات الطبيعية، وأضاف أن العمال رفضوا واعترضوا على تولى المهندس على متولي حسين رئاسة الشركة، والذي كلفه وزير النقل اليوم بالقيام بأعمال رئيس مجلس الإدارة، لحين انعقاد الجمعية العمومية لشركة المترو، وتعيين رئيس جديد لها. وأشار إلى إصابة حركة المترو بخطيه الأول والثاني (المرج حلوان، جيزة - شبرا) بالشلل، مما أدى إلى أن محطات الخطين الأول والثاني شهدت تكدسًا من جانب الركاب على الأرصفة، مما جعل إدارة التشغيل تلجأ إلى تحويل مسارات الخط الأول لإنهاء الأزمة.