شهدت الأقصر فى الشهور الأخيرة تزايد حوادث السرقة بالإكراه وانتشار البلطجة والعصابات المنظمة، مع تصاعد نشاط عصابات السرقة والخطف، فبعد القضاء على ظاهرة الخط هاشم العزب فى غرب الأقصر وبالتحديد فى أرمنت على بعد 20كيلوا جنوبا بعد أن تم القبض عليه منذأكثر من شهرين فى الجيزه وهو يستعد للهروب خارج البلاد بعد تضيق الخناق عليه وتم الحكم عليه بالإعدام قضية مقتل رئيس مباحث القصير، استلم ياسر الحمبولي الذي كان الساعد الأيمن له الراية من بعده. وكانت آخر عملياته الإجرامية سرقة سيارة نقل تقل منطادًا سياحيًا طائرًا، صباح الجمعة بمنطقة الزينية قبلي شرق الأقصر تحت تهديد السلاح. وذلك للمرة الثانية في نفس الشهر. وأفادت التحريات أن منطادا سياحيا أنهى رحلته بالبر الشرقي، وقام بالهبوط في منطقة الزينية قبلي غرب الأقصر، وكان في انتظاره السيارة الخاصة بالبالون وهي جامبو شيفروليه بيضاء اللون، وأثناء خروج السيارة بالبالون من المدينة في طريقه لمخزنه بمدينة القرنة غرب الأقصر اعترضها الحمبولي وعصابته وكانوا يحملون أسلحة النارية. وتمكنوا من سرقة السيارة بالمنطاد تحت تهديد السلاح، بعد أن قاموا بالتعدي بالضرب على سائقي المنطاد والسيارة. وكان الحمبولى الذى سبق اتهامه في 17 قضية سرقة مواشٍ حكم عليه ب3 سنوات سجن، وهرب من أحد السجون بمحافظة قنا في ظل الانفلات الأمني الذى شهدته مصر أيام ثورة 25 يناير، وأثارت عودته الرعب في قلوب عدد من أهالي قرية الزينية مسقط رأسه شمال الأقصر، خصوصا بعد محاولته التعدي على عدة أشخاص، حيث قام منذ عدة شهور بالهجوم على محطة بنزين في قرية البياضية جنوبالأقصر، وتمكن من سرقة 42 ألف جنيه، وإصابة أحد العاملين بها. كما قام بالهجوم على محطة أخرى وقتل العامل الذي كان بها، كما اتهم وعصابته منذ عدة أيام بسرقة سيارة نقل بمنطاد آخر بالإضافة إلى السطو المسلح على عدة صيدليات ومحال تجارية، وسرقة محتوياتها بالكامل، والكثير من عمليات ترويع المواطنين عن طريق الإطلاق المتكرر للنيران. ويطالب أهالى الأقصر وخاصة قرى الزينية بحرى وقبلى والحبيل والبياضية والصعايده والطود وغيرها المجلس العسكري بالقضاء على ظاهرة الحمبولي، خاصة وأن الانتخابات على الأبواب. وتساءل أحمد يوسف نائب مسئول حزب "البناء والتنمية" بالأقصر": كيف تجرى الأنتخابات والأمن غير موجود بالصورة التى تشجع المواطن على الأدلاء بصوته دون خوف، وطالب المسئولين بسرعة القضاء على ظاهرة البلطجة من أجل الانتخابات والسياحة فى الأقصر، واعتبر أن ذلك من الأولويات فى مثل هذا الوقت قبل توفير العمل أو حتى رغيف الخبر لأنه ليست هناك حياة فى وجود الخوف والرعب.