100 ألف نسمة من سكان قرية سرابيوم النموذجية أحد توابع مركز ومدينة فايد بالإسماعيلية والعزب المحيطة بها أبرزها غزالة والهواشمة والزمالطة وهويس سرابيوم وأبو ربيع يواجهوا العديد من الأزمات في القطاعات الخدمية أبرزها ضعف وسوء مياه الشرب وعدم دخول الصرف الصحي في بعض المناطق وتدني خدمة المواصلات وكثرة المطبات والحفر بالطرق الرئيسية والفرعية وتهالك المعديات وانقطاع الكهرباء والانفلات الأمني كلها مشاكل مزمنة وحديثة وحتي نقف عندها ونطرح هموم أهلها بموضوعية التقينا شريحة منهم وخرجنا بهدا التحقيق. في البداية يقول محمود عيسي موظف- إن مياه الشرب تصل للمساكن ضعيفة وتنقطع في الصيف لساعات ومشاكلها لاتقف عند هذا الحد وإنما نعاني من وجود شوائب بها تؤثر سلبا علي صحة المواطنين الذين ارتفعت بينهم الإصابة بأمراض الكلي وهناك تقارير رقابية تفيد عدم صلاحيتها للإستهلاك الآدمي ووجهنا نداءات للمسئولين في السنوات الماضية بإيجاد الحلول العاجلة لأزمتنا المستحكمة لكن تجاهلونا كعادتهم. ويضيف أحمد سلطان مدرس أن هناك عادة سيئة تتمثل في قيام البعض من الفتيات والسيدات بغسل الملابس والأواني الخاصة بأسرهن في مياه الترع الفرعية والرئيسية بشكل لافت للنظر وقد يكون ذلك سببه راجع لصعوبة الحصول علي المياه من الصنابير بمنازلهم لكن الصورة التي أشاهدها يوميا في أوقات الصباح وقبل غروب الشمس تجعلني أتوقف عندها وأطالب بضرورة القضاء علي هذه الظاهرة لأنها تحمل الخطورة بخلاف عدم صلاحيتها وتأثيرها علي البيئة وذلك بتعرض من يقوم بالاغتسال بالسقوط في المياه العميقة والقصص والحكايات كثيرة في هذا الشأن واقترح أن تقدم الوحدة المحلية لقرية سرابيوم خدمة حنفيات الصدقة لأنها آمنة بشرط أن تقع تحت إشرافها. ويشير علي عبد العزيز-أعمال حرة- إلي أن معديات الأفراد علي ترعة السويس غالبيتها متهالكة ومن السهل تعرضها للغرق في أي وقت خاصة في أوقات الذروة عند خروج الموظفين من أعمالهم والطلاب من مدارسهم يتدافع الكل عليها حتي ينتقل من الضفة الشرقية للغربية والعكس ولابد من عمل صيانة دورية لها وتعيين المسئول عنها يتحرك بها حتي لا يستخدمها الصبية الذين لا يجيدوا التعامل معها ونأمل وضع خطة لإقامة كوبري علوي في المناطق المليئة بالسكان هناك من نادي بذلك علي الأوراق التي هي حبيسة أدراج المسئولين سواء في العهد البائد أو في الوقت الراهن الذي يشهد تدني في الخدمات المقدمة للمواطنين واهتمام بالأمور السياسية علي حسابها وهنا تكمن الخطورة بعينها علي مستقبل البلاد. ويوضح ناصر أبو القاسم مهندس- أن التعديات الصارخة زحفت علي الشارع الرئيسي في قرية سرابيوم النموذجية التي نفذها أصحاب المحال التجارية مستغلين غياب الرقابة والفوضي في مجالات حياتنا اليومية التي أصبحت شيئا عاديا نتيجة غض المسئولين بصرهم عن محاسبة المخالفين والعبث الذي يشاهدونه وقد يكون لهم العذر لأن هناك من يعترضهم ويهدد حياتهم لذلك هم يفضلوا أن يبعدوا أنفسهم عن المشاكل وهذا أسلوب يلقي اعتراض عند الشرفاء الذين يهمهم المصلحة ونطالب بمواجهات حاسمة مع الخارجين علي القانون وأن تعمل شرطة المرافق التي لا نراها أبدا في رفع المعاناة علي المواطنين الذين يستخدمون الطريق والسيارات المارة عليه ويرحمونا من كثرة الحوادث خاصة عند المزلقان الذي ختلط فيه الحابل بالنابل وقت الزحام. ويؤكد صفوت عز الدين-تاجر أن المواصلات في قرية سرابيوم النموذجية غير أدمية ولا يوجد سوي سيارات النصف نقل والتوك توك وهي الوسيلة الوحيدة رغم ظهور الميكروباصات الصغيرة لكنها لا تعمل علي الخطوط الداخلية إلا قليلا ونحن تمتهن كرامتنا خاصة الفتيات والسيدات عند استقلالهن هذه النوعية من المواصلات التي تتوقف غالبيتها بعد صلاة العشاء ونضطر لركوب سيارات الملاكي بعد تحويلها لنظام الأجرة وفي هذا خطورة علي الجميع لأننا لانعرف هوية من يقودها ومن الممكن أن يرتكب بها جرائم لاسيما وأن الإنفلات الأمني في الوقت الحالي علي أشده ومن السهل أن تضيع حياة مواطن لأغراض السرقة والاغتصاب والخطف ومحاضر الشرطة مليئة بها والمطلوب تشغيل سيارات مرفق النقل الداخلي حتي منتصف الليل وتشديد الرقابة علي سيارات النقل والتوك توك. وتطالب علية خليفة ربة منزل المسئولين عن شبكة كهرباء الريف أن يضعوا قرية سرابيوم في حيز اهتمامهم وذلك بإحلال وتجديد الأسلاك الهوائية التي تسقط فوق رءوسنا خلال فصل الشتاء لأنها متهالكة وينتج عن هذا أن يدفع البعض حياته ثمنا للإهمال الذي يحدث في هذا الموضوع وهناك ايضا انقطاع دائم للتيار الكهربائي ولاندري سببا لذلك سوي أنه لابد من تغيير المحول المغذي لقريتنا حتي يتم استيعاب الزيادة السكانية لأنه يعمل بجهد السنوات السابقة قبل التوسعات بالقرية. ويناشد أسامة رسلان- مدرس- اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية بتكثيف الخدمات الأمنية للتصدي لعصابات سرقة السيارات ومزارع تربية الماشية والدواجن والمعدات الزراعية بمختلف أنواعها لأن هناك انفلاتا حقيقيا واكب الأحداث السياسية الأخيرة ونحن لانستطيع الخروج من منازلنا في أوقات متأخرة من الليل خشية التعرض للأذي خاصة مع انتشار استخدام البعض للأسلحة النارية الغير مرخصة ويجب اقامة أكمنة ثابتة ومتحركة وعمل حملات لنزع الأسلحة رحمة بحياتنا. رابط دائم :