اعتبر الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف أن ما يحدث بين المسلمين والمسيحيين من آن لأخر مجرد ظواهر عارضة لا تعبر عن مشاعر الود الحقيقة والاحترام المتبادل بين نسيج الوطن الواحد. وأكد أن ثورة 25 يناير أنهت تماما ديكتاتورية الفرد وأدخلت مصر مرحلة جديدة تقوم علي بناء ديمقراطي سليم لكافة أفراد المجتمع حتى تستعيد مصر مكانتها وثقلها السياسي والاقتصادي ووضعها التاريخي في العالم. وأضاف خلال استقباله وزير الإعلام والاتصالات بدولة سنغافورة، إن الظروف الحالية التي تمر بها مصر لن تمنع الأزهر من مواصلة رسالتها تجاه الإسلام والمسلمين في كافة أنحاء العالم الإسلامي وستظل قبلة العالم والعلماء. وأبدى استعداده لتوفير كافة الامكانات بالأوقاف لنشر قيم الإسلام الصحيح في كافة ربوع الأرض، ورحب بالتعاون الديني مع الشعب السنغافورى حيث يشكل المسلمون هناك 15% من عدد السكان هناك. وأشار وزير الأوقاف إلى أن وثيقة الأزهر التي أجمعت القوى الوطنية عليها والتيارات الدينية والسياسية والتي جاءت لتؤكد على استرداد الأزهر لمكانته وقدرته على توجيه المجتمع والحفاظ على أمنه واستقراره.