قال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض إن الولاياتالمتحدة عبرت عن قلقها اليوم من صدور حكم بسجن الرئيس الأسبق محمد مرسي. وصدر حكم يوم بسجن مرسي 20 عاما بعدما أدين بتهم متعلقة بقتل متظاهرين خلال الفترة القصيرة التي قضاها في الحكم بعدما أصبح أول رئيس منتخب لمصر بعد انتفاضة 25 يناير 2011. وقال الاتحاد الأوروبي إن "العلاقات القوية والثابتة بين الاتحاد والحكومة المصرية في العديد من المجالات، ستستمر على نفس المنوال، دون أن تتأثر بالحكم على مرسي، بالسجن 20 عامًا. وأضافت كاثرين راي، الناطقة باسم الممثلة العليا للسياسة والأمن في الاتحاد الأوروبي، أن المنظمة تتابع عن كثب الحكم الصادر على مرسي، وتكرر دعوتها للسلطات المصرية بضمان حقوق المتهمين في محاكمة عادلة. وأكدت على أن "العلاقات القوية والثابتة بين الاتحاد الأوروبي والحكومة المصرية في العديد من المجالات، ستستمر على نفس المنوال، دون أن تتأثر بالحكم على الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، بالسجن 20 عامًا". ويعد هذا الحكم هو الأول بحق مرسي منذ عزله في 3 يوليو 2013، فيما يُحاكم في 4 قضايا أخرى، وينتظر أحكاما في اثنتين منها، هما قضيتا "التخابر مع (حركة) حماس (الفلسطينية) وحزب الله (اللبناني)" و"اقتحام السجون"، وتحدد يوم 16 مايو المقبل موعدا للنطق بالحكم في القضيتين، فيما يجرى نظر جلسات محاكمته في اتهام ب"التخابر مع قطر"، وينتظر أولى جلسات محاكمته بتهمة "إهانة القضاء" يوم 23 مايو المقبل. وعزل مرسي في الثالث من يوليو 2013، بعد نحو عام قضاه في رئاسة البلاد، إثر احتجاجات شعبية مناهضة له، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلاب عسكري"، ويراها مناهضون له "ثورة شعبية" استجاب إليها وزير الدفاع آنذاك، الرئيس الحالي، عبدالفتاح السيسي.