قررت المعارضة النيبالية إنهاء إضراب الأيام الثلاثة، الذي دعت إليه احتجاجا على ما وصفته ب "سعي الحكومة لتمرير الدستور الجديد من البرلمان، دون تحقيق وفاق وطني حوله". وذكرت صحيفة "ستوباتي" الإلكترونية، اليوم الأربعاء، أن نيبال شهدت أمس الثلاثاء مصادمات بين رجال الشرطة والمتظاهرين، في أول أيام الإضراب ، ما دعت المعارضة إلى إنهاء الإضراب الذي دعت إليه. وأغلقت معظم المحال التجارية والمدارس - في العاصمة النيبالية "كاتماندو" - أبوابها أمس؛ استجابة للإضراب الذي دعت إليه المعارضة لمدة ثلاثة أيام، وألقت الشرطة القبض على 46 شخصًا؛ على خلفية إحراق عدد من العربات في العاصمة. وتختلف الحكومة والمعارضة في نيبال، على حدود وأسماء الولايات، في النظام الفيدرالي الجديد للبلاد، حيث تحولت نيبال عام 2008 إلى النظام الجمهوري، بعد 239 عامًا من الملكية، ولم يتم إقرار دستور جديد للبلاد بسبب الخلافات السياسية.