شهدت نيبال اليوم الثلاثاء، مصادمات بين رجال الشرطة والمتظاهرين، في أول أيام إضراب عام، دعت إليه المعارضة، التي تتهم الحكومة بالسعي لتمرير الدستور الجديد من البرلمان، دون أن يتحقق وفاق وطني حوله. ولم تفتح معظم المحال التجارية والمدارس، في العاصمة النيبالية "كاتماندو"، أبوابها اليوم، استجابة للإضراب الذي دعت إليه المعارضة لمدة ثلاثة أيام، وألقت الشرطة القبض على 14 شخصًا على خلفية إحراق عدد من العربات في العاصمة. ودافع زعيم المعارضة، رئيس الوزراء النيبالي الأسبق، "بابورام بهاتاراي"، عن الإضراب، في وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: "إن الإضراب ليس بالأمر السيء، وإنما الأمور التي دعت إلى اللجوء إليه هي السيئة". وتختلف الحكومة والمعارضة في نيبال، على حدود وأسماء الولايات، في النظام الفيدرالي الجديد للبلاد، وتحولت نيبال عام 2008 إلى النظام الجمهوري، بعد 239 عامًا من الملكية، ولم يتم إقرار دستور جديد للبلاد بسبب الخلافات السياسية.