صرح مصدر قضائي ل"المصريون"، بأن النائب العام المستشار هشام بركات لم يأمر بالقبض على المستريح. وعلي الجانب الآخر، تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على أحمد مصطفى إبراهيم والشهير بالمستريح والمعروف إعلاميا باسم ريان الصعيد والمتهم بالنصب والاستيلاء على أكثر من مليارى جنيه من العديد من المواطنين، بزعم توظيفها فى مشروعات ضخمة، مقابل إعطائهم فوائد شهرية مغرية. جاء القرار بعد أن استمعت النيابة اليوم إلى أقوال أكثر من 40 مواطنا أكدوا أن المتهم نصب على أكثر من 200 مواطن، بأن أوهمهم بتشغيل أموالهم فى مشروعات استثمارية ضخمة مقابل حصولهم على فوائد 12%، ثم اختفى ولم يرد على اتصالاتهم، مشيرين إلى أن "المستريح" أطلعهم على صور تجمعه بشخصيات عامة فى الدولة. يذكر أنه قد أمرت نيابة الشئون المالية والتجارية برئاسة المستشار محمد فودة بسرعة ضبط وإحضار المستريح. جدير بالذكر أنه صرح مصدر أمنى بأن أجهزة الأمن توصلت إلى معلومات هامة بشأن هروبه وذلك عقب إجرائه مداخلات هاتفية مع بعض الفضائيات. وعلى جانب آخر وجهت أجهزة الأمن عدة حملات أمنية لملاحقة الشركات الوهمية التى تعمل فى مجال توظيف الأموال وتتخذ من بعض الشقق المفروشة مسرحا لمزاولة نشاطها.