أعلنت رئاسة أركان القوات الليبية التابعة للمؤتمر الوطني العام المنعقد في طرابلس، اليوم الاثنين، منطقة العزيزية (جنوبي طرابلس) منطقة عسكرية. وفي بيان لها صادر، اليوم، وحصلت الأناضول على نسخة منه، قالت رئاسة الأركان إن "قرار إعلان العزيزية منطقة عسكرية هو قرار مؤقت حفاظا على سلامة سكان المنطقة التي تتعرض لوابل من قصف طيران (الفريق خليفة) حفتر (قائد قوات الجيش التابعة لمجلس النواب المنعقد في طبرق (شرق)"، وتسلل عشرات من قوات من وصفتهم ب"العصابات الإجرامية". وكان رئيس المكتب الإعلامي برئاسة الأركان، محمد الشامي، قد أكد في تصريح سابق للأناضول سيطرة قوات "فجر ليبيا" التابعة للمؤتمر على كامل العزيزية، وبدأها في عمليات تأمين المنطقة منذ مساء أمس الأحد. وقال الشامي إن عملية التأمين جاءت بعد تسلل قوات موالية لحفتر إلى منطقة العزيزية، أمس الأول السبت، وتحصنت في مقار ومبان عامة بالمنطقة قبل أن تتمكن قوات فجر ليبيا من إخراجها وأسر عدد منها، بحسب تصريحات المسؤول. وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة الموقتة التي يقودها عبد الله الثني المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق (شرق)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني ومقرها طرابلس (غرب) وكان يقودها عمر الحاسي قبل أن يقيله المؤتمر في 31 مارس الماضي، ويكلف خليفة الغويل النائب الأول لرئيس المؤتمر بتسيير أعمال الحكومة.