قال مسؤول عسكري ليبي تابع ل"المؤتمر الوطني العام" إن القوات الليبية تتصدى لقوات تابعة لخليفة حفتر قائد الجيش التابع لمجلس النواب في طبرق (شرق) حاولت التسلسل إلى العاصمة طرابلس في ضواحيها الجنوبيةوالغربية، مشيرا إلى إعلان نفير عام بعد تلك التطورات التي قال إنها "لا تشكل خطرا كبيرا". وقال حسين بودية، آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة للمؤتمر الوطني، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، إن نفيرا عاما أعلنته رئاسة الأركان (التابعة للمؤتمر الوطني) عقب اجتماع موسع ظهر اليوم بين مكونات "فجر ليبيا". وأوضح بودية أن حالة النفير جاءت عقب تسلل مفارز من قوات الصواعق والقعقاع الموالية لحفتر إلى منطقة العزيزية والساعدية جنوبطرابلس وورشفانة غرب طرابلس واشتبكت منذ مساء الأمس مع قوات فجر ليبيا. وعن أخر التطورات الميدانية قال "لا تزال قواتنا تتعامل مع هذه المفارز ولا نعتقد أنها تشكل خطر كبير". وأضاف بودية "ما تنقله وسائل إعلام عن تقدم القوات المعادية محض افتراء، فكامل تمركزاتنا لا زلنا نحافظ عليها في طرابلس وكل المناطق الغربية". وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة الموقتة التي يقودها عبد الله الثني المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني التي يقودها عمر الحاسي ومقرها طرابلس.