تساءل دفاع المتهم محمود فتحي نائب مدير أمن بورسعيد وقت ما يعرف ب " مذبحة الاستاد" عن سبب محاكمة موكله في الواقعة قائلاً "هو بيتحاكم ليه"؟ وتابع أن موكله منسوب إليه جريمة الاشتراك في ارتكاب الجريمة عن طريق التسهيل للجناة الأصليين, ليتساءل أين تحديد المسئولين في الجريمة؟ موضحاً: أين الجرم والفعل؟ وأين الفاعل والشريك؟ مضيفاً: أين هم الضباط الذي يترأسهم موكله ليعترفوا بما قام به ولماذا لم ترد أسماؤهم في قائمة المسئولين عن الواقعة. واستطرد الدفاع مشيراً لأقوال شهود الإثبات لينفي ما تردد عن جماهير المصري لم تُفتش ولم يفحصها أحد ومنهم الضابط أحمد سمير, لينتقل للاستناد على أقوال منسوبة لشهود من جماهير الأهلي شددوا خلالها على أنهم لم يتم تفتيشهم على بوابات الاستاد، ليتساءل مختتماً فكرته لماذا لم توجه النيابة في هذه الجزئية تهمة الاشتراك عبر التسهيل لدخول جماهير الأهلي الملعب دون تفتيش؟