قال المحلل السياسي الدكتور عاطف عبد الجواد، إن البرنامج النووى الإيرانى للأغراض السلمية، فرصة لإيران، مشيرا إلى أن العلاقات الأمريكيةالإيرانية ستسفر عن تفاهم وتغيير قوى فى الخارطة السياسية والعسكرية فى المنطقة. وأوضح عبد الجواد فى مداخلة هاتفية ببرنامج "غرفة الأخبار"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر فضائية "سى بى سى إكسترا"، أن هناك هواجس ستثار لدى الخليج والسعودية من هذا التقارب، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلى كان يعارض الاتفاق جملة وموضوعا، ولكن الفرصة أمام الكونجرس الأمريكى الآن لدراسة التفاصيل الحقيقية للاتفاق كى يصدر حكمه النهائى بناء على هذه التفاصيل. وتابع: "فى واشنطن بدأ المعارضون الرافضون للاتفاق فى الظهور، وجون كيرى تحدث وأشار إلى تخاوف دول الخليج من الاتفاق، وأوباما أشار إلى أنه تحدث مع زعماء الخليج العربي، وقال إنه سيجتمع معهم خلال أسابيع فى كامب ديفيد، مشيرا إلى أن حديث أوباما ليس موجها إلى إسرائيل فقط بل لأعضاء الكونجرس المناصرين للاحتلال، لأنه يحتاج إلى موافقة الكونجرس لأن بيدهم رفع جزء من العقوبات عن إيران.. ونحن نتحدث هنا عن سياسة متوازنة". واستطرد: "هناك فرصة من الآن وحتى نهاية يونيو كى تتوصل واشنطن لتفاصيل تقنية تحسن من الاتفاق، ولشرح الضمانات والمراقبة الذى وصف بالأشد فى البرامج النووية بالعالم، وأعتقد أن الفائدة تعم على أكثر من مستوى".