أفادت مصادر حصل عليها مراسل الأناضول، أنه لم يتم العثور على قنبلة أو أي جسم متفجر في الطائرة التركية التي عادت إلى مطار أتاتورك الدولي بمدينة اسطنبول، بعد إقلاعها متجهة إلى مدينة لشبونة البرتغالية. وأضاف المراسل، أن قوات الأمن أجلت المسافرين من الطائرة، وشرعت في تفتيشها والتحقق من الأمتعة ووجود أجسام مشبوهة، إلا أنهم لم يجدوا أية قنابل أو أجسام متفجرة، واستغرقت عملية التفتيش والتحقق ساعة واحدة، وتبين أن الجسم المشبوه الذي أثار شبهة طاقم العاملين في الطائرة، هو مكبرات صوت. وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، عادت أدراجها إلى مطار أتاتورك الدولي، في إسطنبول، بعد مدة قصيرة من اقلاعها منه متجة إلى لشبونة، وذلك بسبب الاشتباه بأمتعة موجودة على متنها. وأفاد مراسل الأناضول، أن طاقم العاملين في الطائرة أبلغوا قائدها بوجود أمتعة مشبوهة على متن الطائرة. ووفقا لقواعد الملاحة المدنية، قام قائد الطائرة بإبلاغ برج المراقبة، طالبا الإذن للهبوط مجددا في المطار، حيث هبطت الطائرة في تمام الساعة 14:15، وتم على الفور إجلاء المسافرين من الطائرة، والشروع في التحقق من ماهية الأمتعة المشبوهة، فيما أكمل المسافرون رحلتهم بواسطة طائرة أخرى.