وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الأربعاء، على إحالة الطلب الفلسطيني بالانضمام إلى منظمة الأممالمتحدة إلى لجنة ستتولى مراجعته وتقييمه خلال الأسابيع القادمة. وتتشكل اللجنة الدائمة المختصة بقبول أعضاء جدد بالمنظمة الدوليَّة، من جميع أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر. وعادة ما تكون فترة مراجعة طلب العضوية 35 يومًا بحد أقصى، لكن دبلوماسيين غربيين يقولون: "إنه يمكن تجاوز هذا الحد وأن الأمر ربما يستغرق وقتًا أطول". وقد رّحب رياض منصور رئيس الوفد الفلسطيني إلى الأممالمتحدة بخطوة المجلس، وقال: إنّه يشكر مجلس الأمن على تحركه "الحاسم والواضح" بشأن الطلب الفلسطيني. وأضاف منصور: "إنَّ العملية تمضي خطوة خطوة"، وعبّر عن أمله في أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته ويوافق على الطلب، وأن الفلسطينيين يأملون ألا تستغرق العملية وقتًا طويلاً. وكانت الولاياتالمتحدة قد أعلنت أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد الطلب الفلسطيني، الذي يحتاج إلى موافقة المجلس قبل إحالته إلى الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة لإقراره. ويقول دبلوماسيون غربيون: "إنَّ الفلسطينيين يتمتعون حتى الآن بتأييد مؤكد من ستة أصوات فقط". وتحتاج الموافقة على قرارات مجلس الأمن إلى تأييد تسعة أصوات، دون اعتراض أي من الدول الخمس دائمة العضويَّة.