قاطع أساتذة التعليم الثانوي والإعدادي في تونس، اليوم الإثنين، امتحانات الفصل الدراسي الأول؛ استجابة لدعوة النقابة بمباشرة تقديم الدروس دون إجراء الامتحانات. وبحسب مراسلة الأناضول ومصادر نقابية، شمل الإضراب الحضوري أغلب معاهد محافظاتتونس حيث حضر الأساتذة لتقديم الدروس دون القيام بالامتحانات التي كان يفترض أن تنعقد اليوم ولم تنعقد بعد. وكردة فعل على امتناع المعلمين عن أداء الامتحانات، خرج عدد من تلاميذ المعاهد بمحافظة صفاقس وقبلي (جنوب)، والقيروان ( وسط) في مسيرات احتجاجية، مطالبين بعدم الزج بهم في حسابات بين النقابة ووزارة التربية، بحسب مراسلة الأناضول. وتطالب نقابة التعليم الثانوي (تشمل معلمي الثانوي والإعدادي) الحكومة التونسية برفع أجور الأساتذة وبمنح مالية إضافية للمعلمين. والأسبوع الماضي، قررت النقابة أن يتولى أساتذة المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية مقاطعة الامتحانات من خلال عدم إعداد الامتحانات ومراقبتها وإصلاحها مع القيام بتدريس التلاميذ بصفة عادية حسب جداول الأوقات المعتمدة بالمؤسسات التربوية. يذكر أن أساتذة التعليم الثانوي نفذوا خلال السنة الدراسية الحالية 2015/2014 ثلاثة إضرابات كان آخرها إضراب يومى 17 و18 فبراير 2015 على خلفية مطالب مالية ومهنية تتمثل بالأساس فى تحسين وضعهم المادى وتمتيعهم بزيادة استثنائية فى الأجر.