أعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة انه لم يتم غلق ملف التفاوض بين مصر والولايات المتحدة حول اتفاقية التجارة الحرة لأنه لم يتم حتى الآن فتح هذا الملف رسمياً !! . وشدد الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس قبيل مغادرته القاهرة للمشاركة في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي بدبي على المستوى الوزاري على ضرورة إيجاد آلية عربية لضمان الالتزام الكامل من جانب الدول العربية بالتنفيذ الفعال لاتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى مشيرا إلي ضرورة أن تتضمن هذه الآلية جزاءات توقع علي الدول المخالفة . وأعلن أن وزارة الزراعة السورية ألغت قرارها بحظر السماح بدخول شحنات الخضر والفاكهة المصرية إلا بعد تطبيق عدد من الإجراءات الصحية علي الحدود السورية . من ناحية أخرى قال رشيد أن اجتماعات سيعقد خلال الفترة القادمة مع القيادات المصرفية لبحث إمكانية وضع حلول لمشكلة المشروعات الصناعية المتعثرة مشيرا إلي أن هناك عددا من المقترحات يجري بحثها حاليا تتضمن إقامة شركات متخصصة في هذا الشأن . وأضاف انه يتم حاليا وضع الصيغة المناسبة لتقريب وجهات النظر بين البنوك والقطاع الصناعي . وأرجع رشيد زيادة أرقام الواردات خلال الفترة من يناير إلي سبتمبر الماضيين إلى ارتفاع قيمة الواردات من المنتجات البترولية رغم ارتفاع أرقام الصادرات منها أيضا . وأكد الوزير أن قيمة الواردات من البترول الخام بلغت نحو 537 مليون دولار وتم استيرادها من الكويت والسعودية و24 مليون دولار للبوتاجاز وتم استيراده من الجزائر . كما تم استيراد السولار من السعودية بقيمة 483 مليون دولار ، بالإضافة لمنتجات بترولية من الأردن قيمتها 16 مليون دولار والإمارات ب 15 مليون دولار ليصل إجمالي الواردات البترولية إلي مليار و125 مليون دولار تقريبا . وأوضح الوزير أن غالبية الواردات البترولية تم استيرادها لاستخدامها في تشغيل الآلات والمعدات وبعض الصناعات وليست بغرض الاستهلاك.