ذكرت مصادر دبلوماسية مطلعة، اليوم الخميس، أن هناك حالة من المشاورات الواسعة تتم داخل أروقة وزارة الخارجية المصرية، بشأن الأزمة الحالية المثارة مع قطر، لاسيما عقب إقدام الدوحة على استدعاء سفيرها للتشاور، بعد اتهام مندوب مصر بالجامعة العربية لقطر بدعم الإرهاب. وقالت المصادر، وفقًا لموقع "24" الإماراتي، إن "القاهرة تدرس في هذا السياق، أبعاد البيان الصادر عن أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، والذي ندد بالموقف المصري بشأن قطر وموقفها من الغارات التي شنتها القوات المصرية على معاقل داعش بليبيا"، مؤكدة أن "البيان يخضع لدراسة متأنية من جميع الأوجه، وملابسات إصداره"، مرجحة صدور تعقيب عليه من وزارة الخارجية يتضمن شرح أبعاد الموقف المصري، والتحركات المصرية القادمة في هذا الملف. وتوقعت المصادر أن يأتي تعقيب القاهرة المتوقع، مطالباً الجانب القطري بتوضيح أسباب تحفظه على ضرب معاقل داعش في ليبيا، وتسليح الجيش الليبي، مع التأكيد على حق مصر في الدفاع عن أمنها القومي ورعاياها، لاسيما أن الضربات المصرية جاءت بالتنسيق مع السلطات الليبية المعترف بها دولياً.