أدانت جامعة الدول العربية وفلسطين والأردن، اليوم، جريمة ذبح 21 مسيحيا مصريا على يد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا. وقالت الجامعة في بيان مقتضب مساء اليوم الأحد، "ينعي الأمين العام لجامعة الدول العربية بمزيد من الحزن والأسى ضحايا الحادث الإرهابي الخسيس". وأوضحت الجامعة أنها ستصدر بيانا موسعا لاحقا بشأن الحادث، دون أن تحدد موعدا لذلك. من جهته عزي رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، بالضحايا المصريين الذين أعدمهم تنظيم 'داعش' الإرهابي في ليبيا، بحسب بيان عن الوكالة الفلسطينية الرسمية. كما أعلن عباس الحداد في فلسطين لمدة 3 أيام عقب الواقعة البشعة. من جانبها أدانت الحكومة الأردنية ، ذبح 21 مصريا في ليبيا. وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، في بيان نشرته الوكالة الرسمية الأردنية، إن "هذا العمل الاجرامي، يؤشر على ان الارهاب اعمى ويثير الحقد والبغضاء بين اتباع الديانات السماوية، ويتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف واخلاقنا العربية الاسلامية". وشدد على وقوف الاردن الى جانب جمهورية مصر الشقيقة والتواصل الدائم معها في مواجهة الارهاب والتطرف أيا كان مصدره. وأظهر تسجيل مصور بثه موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، مساء اليوم الأحد، إعدام تنظيم "داعش" في ليبيا 21 مسيحيا مصريا مختطفا ذبحا. وفي بيان للرئاسة المصرية، اليوم، نعى السيسي "شهداء مصر الذين سقطوا ضحية الإرهاب الغاشم"، معربا عن "خالص التعازي للشعب المصري في مصابه الأليم"، داعيا لاجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني وهو الاجتماع الذي بدأ بالفعل ولم يعلن عن نهايته حتى الساعة 21.45 تغ. وفقا للبيان، أعلن السيسي الحداد العام رسميا في البلاد لمدة 7 أيام.