شهدت العديد من مدارس الجيزة اليوم السبت، حالة ارتباك بسبب إعلان المعلمين إضرابهم عن العمل، على مستوي الجمهورية، مع اول يوم للدراسة كوسيلة للضغط على الوزارة للاستجابة لمطالبهم. فقد أغلقت مدرسة خالد بن الوليد ومدرسة الوراق المشتركة بمنطقة الوراق بالجيزة ابوابها في وجه الطلاب منذ الصباح مما تسبب في تجمهر مئات الطلاب امام مدخل المدرسة واصابة الشارع بحالة تكدس. وقال أحد مسئولي الامن بالمدرسة والذي رفض ذكر اسمه، إنه قد صدرت تعليمات من مديرة المدرسة منذ الصباح بعدم فتح الابواب امام الطلاب بسبب عدم حضور المعلمين وخوفا من قيام الطلاب باعمال تخريبية داخل المدرسة . وقال أشرف علي احد والد احد الطلاب إن قيام المعلمين بتنفيذ الاضراب هو تشويه لصورة المعلم امام اولياء الامور بسبب رغبتهم في تنفيذ مطالبهم الشخصية علي حساب مصلحة ملايين الطلاب على مستوى الجمهورية، مما يهدد العملية التعليمية خاصة في وقت الذي تشهد فيه مصر عدم الاستقرار مما قد يلجأ اولياء الامور لأخذ موقف خشية على مستقبل ابنائهم . بينما اكد عمر عزت احد المعلمين أن سياسة الحكومة التي اقنعت الجميع انه لا يوجد استجابة لي مطالب إلا في حالة القيام بالمظاهرات والاضرابات هي من دفعت المعلمين إلى ذلك في ظل التجاهل المستمر لمطالبهم المشروعة والتي تتمثل في وضع حد أدنى للأجور مع إصدار تشريع بتجريم الدروس الحصوصية وتثبيت جميع المعلمين المؤقتين القائمين على رأس العمل دون قيد أو شرط وزيادة مكافأة واحتساب المعاش على آخر أجر شامل وليس الأساسي، وصرف حافز ال200% كاملا دون المساس بالمكافأة أو الكادر، وأخيرا إلغاء اختبارات الكادر.
