انتابت أهالي الإسكندرية والمهتمين بالتراث حالة من الغضب ، بعد أن استيقظوا على هدم أجزاء من السور التاريخي والأثري للميناء الشرقية، والذي كان يعتبر من التراث السكندري وأحد أهم معالمها الأثرية والتراثية، قبل أن يقرر اللواء طارق مهدي، محافظ المدينة هدم أجزاء منه وإقامة جراجٍ للسيارات خاصًا بمجمع المحاكم والنيابات بمنطقة المنشية. جدير بالذكر، أن سور الميناء الشرقي له قيمة تاريخية عند مواطني المدينة وزوارها حيث يعتبر معلمًا سياحيًا يرتاده الجميع، يتنزهون بجواره قبل أن يذهبوا إلى القلعة، ليشاهدوا ما فيها، كما أنه مدرج بمجلد التراث لمدينة الإسكندرية تحت رقم 122 في المناطق الأثرية. كذلك فإن كورنيش المدينة في المنطقة ما بين قلعة قايتباي والسلسلة مدرج بالكامل كمنطقة حفاظ بالمجلد أيضًا تحت رقم 6002، ومن التوصيات الرئيسية بالمجلد عدم التعرض له بالبناء أو الردم.