أعرب "الحسن باثيلي" عن سعادته لوجوده في مسقط رأسه مالي، بين أفراد عائلته، بعد أن استُقبل استقبال الأبطال أمس لدى قدومه من باريس، التي أنقذ بها في التاسع من الشهر الجاري، حياة 15 شخصا تم احتجازهم كرهائن في متجر للأطعمة اليهودية. وقال باثيلي، في تصريحات للصحفيين بعد لقائه السفير الفرنسي في ماباكو "غيلز أوبيرسون"، إن وجوده بين عائلته وأصدقائه، الذين اطمأنوا عليه، أمر جميل. وأشار باثيلي إلى أن سفره إلى فرنسا قبل سنوات كان بدعم من والديه، ودعا الشباب الراغبين في الهجرة إلى فرنسا، للاستماع لنصائح واقتراحات والديهم، كما أعرب عن رغبته في تأسيس جمعية مع عدد من أصدقائه في مالي. وقال باثيلي إنه لم يحصل على جواز السفر الفرنسي، لأن إجراءات حصوله على الجنسية الفرنسية لم تنته بعد. وأقامت وزارة الداخلية الفرنسية؛ يوم الثلاثاء 20 كانون الثاني/ يناير الحالي، حفل تكريم للشاب المالي المسلم، لإنقاذه حياة الرهائن، في الهجوم على المتجر اليهودي بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث منحه وزير الداخلية "برنارد كازينوف"، الجنسية الفرنسية. وكان باثيلي قد تمكن من إنقاذ حياة 15 من رواد متجر الأطعمة اليهودي، خلال احتجاز المسلح "أميدي كوليبالي" لهم كرهائن، في التاسع من الشهر الجاري، حيث خبأهم في غرفة التبريد في قبو المتجر، وفصل الكهرباء عنها. وانتهت الأزمة بنجاح الشرطة في قتل كوليبالي بعد قتله 4 من الرهائن. وكان في استقبال باثيلي بمطار العاصمة المالية "باماكو" أمس، وفد رسمي تقدمه الرئيس المالي "ابراهيم بوبكر كيتا"، ووزير الخارجية " شيكنا كاميسوكو".