استنكر ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل وعضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، تجاهل الرئيس الأمريكى باراك اوباما في خطابه السنوى عن حالة الاتحاد عن الحديث عن الإرهاب الذي تواجهه مصر من جماعات تأخذ من الدين الإسلامي الحنيف عباءة وغطاء لها لتحقيق مآربها السياسية الخبيثة وأهدافها الشريرة لإرهاب المواطنين وبث الرعب وإشاعة الخوف بين جموع الشعب، واعتبرها تأكيدا مجددا على تحالف أمريكا مع الجماعات الإرهابية واستمرارا لمخططها الهادف إلى رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط الموسع وضرب وحدة الدول العربية المركزية. وأضاف الشهابي أنه لا يستقيم قيادة أمريكا لتحالف دولى ضد إرهاب داعش وتضامنها مع جميع ضحايا الإرهاب من مدرسة باكستان إلى شوارع باريس وتجاهل رئيسها الإرهاب الذي تتعرض له مصر ومؤسساتها ومواطنيها الأبرياء منذ 3 يوليو 2013 وحتى اليوم وسقط بسببه ما يقرب من ألف شهيد من رجال القوات المسلحة والشرطة والمواطنين العزل، وهو ما يؤكد حقد أمريكا على مصر وثورة شعبها في 30 يونيو والتي أوقفت مخططها التدميرى لدول المنطقة.
وقال الشهابى إنه آن الأوان لرفع القناع من على وجه الولاياتالمتحدةالأمريكية ونواجهها بحقيقتها التي تخفيها منذ ظهورها على المسرح العالمى عقب الحرب العالمية الثانية من أنها صانعة الإرهاب والدولة الناهبة لثروات الشعوب وأنها تدمن الكذب والخداع والتضليل وحولت مجلس الأمن إلى أداة في يديها لتحقيق أطماعها في الاستغلال والسيطرة على العالم.