رفض وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، مساء اليوم الأحد، التعقيب حول قيام إسرائيل باغتيال مجموعة من قيادات حزب الله اللبناني في سوريا. وفي تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية، مساء اليوم، قال يعالون "يجب على حزب الله أن يقدم توضيحات بالنسبة لممارساته في سوريا إذا ثبت ما أعلنه من أن عناصره قتلوا إثر غارة جوية على هدف في القنيطرة (جنوب غرب)".
من جانبه، ألمح الضابط الإسرائيلي الكبير في الاحتياط يوآف غالنت، إلى مسؤولية إسرائيل عن هذا الحادث.
وفي تصريح للقناة الثانية الإسرائيلية، قال غالنت إن "توقيت الهجوم اليوم في منطقة القنيطرة في الجولان مرتبط بالانتخابات الإسرائيلية (المقررة في مارس/ آذار القادم)".
وأعلن حزب الله اللبناني الاستنفار العام، والذي جاء عقب غارة إسرائيلية في القنيطرة السورية، اليوم، قتل فيها 6 إيرانيين بينهم قيادي، و5 من الحزب، بينهم قياديان، ونجل القيادي العسكري السابق بالحزب عماد مغنية، بحسب مصدرين لبنانيين للأناضول.
وقال مصدر أمني لبناني، اليوم، إن "حزب الله أعلن الاستنفار العام بين صفوفه على الحدود اللبنانيةالجنوبية مع إسرائيل".
فيما قال مصدر مقرب من الحزب إن "6 إيرانيين قتلوا بالغارة الإسرائيلية في القنيطرة السورية، بينهم أبو علي الطبطبائي (قيادي ميداني إيراني)".
وأضاف أن "القصف أدى إلى سقوط 5 قتلى من الحزب، بينهم قياديان، ونجل القيادي العسكري السابق بالحزب عماد مغنية".
يأتي ذلك فيما قال الحزب في بيان، حصلت الأناضول على نسخة منه، اليوم، إن "الطيران الإسرائيلي قصف مجموعة من الحزب أثناء تفقدهم الميداني لمزرعة الأمل بالقنيطرة".
ولفت إلى أن "القصف أدى إلى سقوط عدد من الشهداء يُعلن عن أسمائهم بعد إبلاغ عائلاتهم".
وقال مصدر أمني لبناني إن "الطيران الاسرائيلي يحلق بكثافة فوق جنوبلبنان، وإن استنفارا عسكريا إسرائيليا أُعلن في مزارع شبعا المحتلة".