اختلفت قوى سياسية حول قائمة الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، وذلك عقب قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه الأخير بالأحزاب عدم دعمه للجنزروي، ففى الوقت الذى تعرضت قائمة الجنزورى إلى هجوم من حزب الكرامة، يرى حزب الحركة الوطنية أن القائمة يمكن دعمها فى الانتخابات. وأكد المهندس عبد العزيز الحسيني، القيادي بحزب الكرامة، أن دعوات تشكيل قائمة موحدة تخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة لن تتحقق في ظل وجود قائمة تعبر عن الماضي مثل قائمة الدكتور كمال الجنزوري. وأضاف أن الحزب يسعى للتواجد في قائمة لا تحتوي على عناصر من النظام القديم، مشددًا على استمرار قائمة الجنزوري في ضم عناصر منتمين لنظام ما قبل 25 يناير يجعل التواجد مع هذه القائمة في تحالف واحد صعبًا. وقال المستشار يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، أن تشكيل قائمة جديدة لابد أن يكون بعيدًا عن المصلحة الحزبية وأن تكون الكفاءة هي المعيار الرئيسي في الاختيار، مشيراً إلى ضرورة توحد القوي السياسية خلف قائمة الدكتور كمال الجنزوري، باعتبارها قائمة وطنية، مؤكدًا أنها تعرضت إلى هجوم دون مبرر. جدير بالذكر أن هذه التصريحات جاءت بعد المبادرة التي قام بها حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي لتوحيد الأحزاب في قائمة وطنية موحدة تنفيذا لتوصيات الرئيس السيسي خلال اجتماعه برؤساء الأحزاب الاثنين والثلاثاء الماضيين.