قال شقيق الدكتور عبدالله شحاتة، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن شقيقه الذي كان يعمل مستشارًا لوزير المالية بحكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق، يعاني في محبسه داخل سجن "العقرب" من معاملة سيئة للغاية، بالإضافة إلى عدم وجود رعاية طبية داخل السجن. وأضاف محمد شحاتة ل "المصريون"، أن "شحاتة تم تعذيبه أثناء احتجازه داخل جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقًا) وإجباره على التصريحات التي أدلي بها أمام كاميرات التليفزيون"، موضحًا أنه كان يتم تعذيبه بالكهرباء في حال تغييره للنص المكتوب له. وأشار إلى أنه "من أجل إجباره على الاعتراف بهذا النص قاموا بتعذيب شقيقي الثاني وشقيق الدكتور عبدالله (أسعد)، والمتهم في نفس القضية من أجل إجبار شقيقنا عبدالله على ماكتبوه له والتصوير فاشترط عليهم ترك شقيقنا (أسعد) وعدم تعذيبه مقابل الاعتراف أمام الكاميرات". وتابع: "أخي متواجد بعنبر التأديب، والذي يعتبر أسوء العنابر في سجن العقرب بجناح ال H4 الذي لا يوجد به أي رعاية طبية، والزيارة كانت متفقًا أن تكون ساعة تم اختصارها لعشر دقائق من وراء حاجز زجاجي عن طريق تليفون لتسجيل ما يقال أثناء الزيارة، وحدثت مرة واحدة وكانت بعد أكثر من شهر من اعتقاله وتم منعها بقرار من إدارة السجن". وأضاف: "أخي الدكتور عبدالله لا يري نور الشمس إلا كل أسبوع بسجن العقرب، مفيش سرير، بينام هو وراجل عنده 60 سنه مريض على بطانية السجن على الأرض، في عرفة مساحتها تكفي فقط لواحد بالعافية.. الأكل اللي بيدخل بيدخل بالعافية وممكن يتمنع حسب مزاج الضابط، والأكل عبارة عن فول وعدس من أسوء الأنواع". وأمرت النيابة العامة بحبس شحاتة، رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب "الحرية والعدالة" المنحل، بعدة اتهامات منها لتحريض على العنف والانتماء إلى تنظيم إرهابي.