بعد أن قامت السلطات الأمنية بسجن العقرب بنقل وتسكين 5 من المعتقلين المحكوم عليهم بالإعدام في القضية المعروفة إعلاميًا ب"عرب شركس"، و6 آخرين محكوم عليهم بالإعدام في قضية كرداسة منذ 30 يونيو الماضي في عنبر h4 التأديبى، منعت عنهم الماء والنور والطعام. وبحسب صفحة الحرية للجدعان نقلاً عن "الحرية لهاني مصطفى عامر" تعود أسباب التضييق على المعتقلين إلى قيام صهيب الغزلانى وهو أحد المتهمين في قضية كرداسة والمحكوم عليه بالإعدام، والذي ينتظر تنفيذ الحكم اعتدى على ضابط بالكلام لأن الضابط قام بالاعتداء على والدته، فتم معاقبة كل من في h4 ، مع العلم بأن h4 عنبر تأديبي في حد ذاته. وتضيف الصفحة: "كانت والدة إسلام السيد ذهبت في يوم 8/9/2014 لزيارته فى سجن العقرب بعد منعها من الزيارة بدون أسباب منذ عدة أيام بالرغم من وجود تصريح معها، أحضروا إسلام مقيدًا من يديه ورجليه و2 عساكر يجرونه جرًا، وقال لها يا أمى أنا نفسى اشرب ماء من إمبارح، وأخبرها أنهم تم منعهم من الماء والطعام والنور، ولم يتم السماح بدخول الأغراض التى أحضرتها لإسلام وعادت وهى مقهورة بتبكى طول الطريق". وفي السياق ذاته أكدت مصادر نقل كل من عبد الرحمن السيد وخالد فرج محمد إلى عنبر H4 الخاص بالتأديب في سجن العقرب. جدير بالذكر أن المعتقلين الآخرين المتهمين في نفس القضية هم "محمد بكري هارون، وهاني مصطفي أمين عامر، ومحمد علي عفيفي، وإسلام سيد أحمد، وأحمد أبو سريع محمد كان قد تم نقلهم من H1 إلى H4 منذ 30/6/2014 بسبب اعتراضهم على الانتهاكات والتعدي على المعتقلين وتجريد أحد المعتقلين وهو "سعد عبد الرءوف "من ملابسه ووضعه في الشمس لدرجة إن جسمه ظهر عليه الحروق واعتراضهم على عدم الاهتمام الطبي وتدهور الحالة الصحية للمعتقل أحمد المصري والذي كان بيعاني من أمراض خطيرة لدرجة أنه كان ينزف من فمه. وحول طبيعة الوضع داخل وينج h4 التأديبي بسجن العقرب، هو عبارة عن مبني في سجن العقرب به زنازين تحت الأرض، الزنزانة عبارة عن 1.5 متر في 1.5 متر، وغير مسموح بالتريض، ولا يوجد رعاية صحية، ولا وجود لضوء الشمس، وغير مسموح بالزيارة، والتهوية به معدومة، ويتم اخذ متعلقات المعتقلين منهم بالكامل حتى البطانية التي يستخدمونها للنوم عليها. وفي شهر رمضان الماضي تم السماح لهم ب1 لتر مياه لكل 24 ساعة منها الوضوء والاغتسال والشراب وكل الاستخدامات، والسماح لهم بعدد 1 رغيف في اليوم كإفطار وسحور واليوم تم منع كل شىء عنهم.