استشهد المحامى محمد الدماطي عضو هيئة الدفاع عن المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، المتهم بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"غرفة عمليات رابعة"، بالدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المنحل قبيل اندلاع ثورة 25 يناير، لإزاحة تهمة الإرهاب عن جماعة الإخوان كتنظيم سياسى داخل البلاد. ورأى الدماطي أن ما ذكره فتحى سرور فى كتاباته داخل محبسه عام 2013، فيما يتعلق بتعريف مصطلح الإرهاب، وما ينبثق عنه من جماعات أو تنظيمات إرهابية مُتشددة، كفيل لنفى وصف الجماعة ب"الإرهابية". وسرد عضو الدفاع أن ما أورده الدكتور فتحى سرور، ينص قولًا على أن المادة 86 تنص على أن مفهوم الإرهاب يتمحور حول كل ما يُراد به استعراض القوة والتهديد أو الترويع، والتى يلجأ إليها الجانى بقصد تنفيذ مشروع إجرامي هدفه الإخلال بالنظام العام بالدولة. كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولةن وإشاعة الفوضى فى البلاد، عقب فض اعتصامى "رابعة العدوية" و"النهضة"، كما اتهمتهم أيضا بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس. تضم قائمة المتهمين فى تلك القضية، محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبوبكر الصديق، سعد الحسينى، مصطفى الغنيمى، وليد عبدالرؤوف شلبى، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدى، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليمانى، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبوبركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسينى، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبوالعبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفى هانى صلاح الدين وآخرين.