قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، إيهاب بسيسو، إن تفجيرا استهدف منزله في مدينة غزة، في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة، بعد دقائق من تفجيرين آخرين استهدفا صرافيين آليين بالمدنية. وأضاف أن التفجير استهدف المولد الكهربائي بمنزله، لافتا إلى أنه جاء بعد حوالي 24 ساعة من تهديدات تلقاها وعدد من وزراء حكومة التوافق، على هواتفهم المحمولة باستهدافهم، من جهات غير معروفة. ولم يوضح الناطق طبيعة التفجير، لكنه قال إنه لم يكن نتيجة تماس كهربائي كون المولد كان لا يعمل، مضيفا: “نحن الآن بانتظار تقرير الدفاع المدني لمعرفة حيثيات التفجير”. وأشار إلى أن التفجير خلف أضرارا بسيطة في منزله، دون أن يتسبب في إصابة أي شخص. وقال إن التفجير “جاء بعد 10 دقائق من تفجيرين استهدفا صرافيين آليين لبنك فلسطين في شارع عمر المختار في غزة”. وبخصوص رسالة التحديث التي تحدث عنها، قال إنه تم إبلاغ الجهات المعنية في غزة بها لعمل اللازم، مطالبا بالتحقيق في جميع التفجيرات الأخيرة التي وقعت في غزة بشكل جدي. وأضاف: “الحكومة رغم كل ما حصل مستمرة في تحمل مسؤولياتها الملقاة على عاتقها سواء تجاه قطاع غزة أو الضفة”، داعيا كل القوى والأطراف بضرورة توفير الأجواء المناسبة والتعامل بمسؤولية لما فيه مصلحة للقضية الفلسطينية. ويسكن بسيسو مدينة رام الله من عدة سنوات، ويشغل منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية منذ توليها مهامها العام الماضي. وكان مجهولون فجروا، مساء الجمعة، جهازي صرافة آليين في مقر بنك “فلسطين” وسط مدينة غزة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات. وفجّر مجهولون، في السابع من شهر نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، عبوات ناسفة أمام منازل قيادات في حركة فتح، ومنصة الاحتفال بذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، (زعيم الحركة)، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات. واتهمت حركة فتح، حركة حماس بالوقوف وراء التفجيرات، وهو ما نفته الأخيرة.