دعت حركة "ضنك" الشعب المصري بكافة طوائفه للخروج في تظاهرات حاشدة في 20 يناير المقبل احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية وتدني الأحوال المعيشية. وقالت الحركة، في بيانٍ لها، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك": "إيمانًا منا بأن الشعب المصري لا زال لا يجد أحدًا يحنو عليه، وإيمانًا بأن هناك طبقة في هذا الشعب المطحون تكاد تكون ألغيت من حسابات كثير من المسؤولين أو تكاد تكون ألغيت من تفكيرهم فهم ليس لديهم علم بوجود تلك الفئة من المجتمع، قررت الحركة بأن تعود كما بدأت صوتًا لكل مواطن، وشعاع أمل لكل من ضاق به الحال، مازال الغلاء مستمرًا ... و ما زالت العيشة كما هي، لا يتغير شيء ولا نرى الأفضل ... و ما زالت جيوب الشعب تنزف كل يوم والمواطن يصرخ ولا يجد من يسمعه". وأضافت الحركة، في بيانها: "فالنظام مازال مستمرًا في إعلان حربه على الفقراء، ومحدودي الدخل، بزيادة أسعار الطاقة والكهرباء والمواد التموينية والتي سيتبعها قفزة في أسعار كل مستلزمات المعيشة والحياة، ورفع الدعم عن كافة المنتجات، مما سيحول حياة محدودي الدخل إلى جحيم، خطوة ليست جديدة نعيشها منذ سنوات مع أنظمة لطالما تضحي بالفقراء على مدار أكثر من ستين عاماً". وتابعت الحركة: "إن حجم التذمر والاستنكار لدى الناس ليس بخاف هذه الأيام على أحد، وقد تترك هذه الأزمة آثارًا نفسية خطيرة على بعض النفوس التي تشعر بالمعاناة في تأمين المعيشة والوفاء بالاحتياجات الضرورية ومتطلبات من يعولون". وأكدت الحركة أن تظاهرات 20 يناير هدفها التعبير عن الرفض لما وصلت إليه أحوال البلاد من فقرٍ، وظلم اجتماعي، وفساد، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار، وغيرها من مظاهر تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين. واختتمت البيان قائلةً: "تظاهرات20 يناير من أجل عودة كرامة المواطن التي باتت أرخص شيء في الوطن، وارتفاع الأسعار الجنوني الذى فاق إمكانات المواطنين، وغيرها من المشكلات التي يعانى منها المواطن".