قال حزب "النور" السلفى إن قانون تقسيم الدوائر الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا مخالف للدستور وسيكون مصير مجلس النواب المقبل الحل، كما حدث مع برلمان 2012، موضحًا أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة لاستكمال "خارطة الطريق" مع التخوف من الطعن على البرلمان . وأضاف المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا لحزب "النور"، أن الحزب لديه بعض التحفظات على قانون تقسيم الدوائر منذ البداية، مشيرًا إلى أنه كان الأولى أن يطرح القانون على حوار مجتمعي قبل إقراره، وهذا ما طالب به الحزب مؤخرا مؤكدا ان الحزب يخشى من حل مجلس النواب المقبل ، نظرا لمخالفته بعض نصوص الدستور في نظام تقسيم الدوائر. وأوضح أن اللجنة لم تراع العدالة في تقسيم الدوائر، وكذلك توزيع النسب بين نظامي القائمة والفردي والتي تهدد البرلمان بالطعن عليه موضحا أن الحزب سيشارك في الانتخابات البرلمانية سواء للقائمة أو الفردي، من أجل استكمال خارطة الطريق وتغليب المصلحة العامة. وأكد الدكتور طارق السهري، عضو الهيئة العليا لحزب "النور" أن الحزب سيعلن خلال أيام جميع الاستعدادات الانتخابية في المحافظات، بعد إعلان موعد فتح باب الترشح. وأوضح - أن الهيئة العليا للحزب تسلمت التقارير الخاصة بالمرشحين في المحافظات كافة، مؤكدا أن المرشحين هم المسؤولون عن النفقات المالية للدعاية الانتخابية، وأشار أن أمانات حزب النور كثفت اجتماعاتها في المحافظات المختلفة مع أعضاء الحزب للاتفاق على المرشحين النهائيين ممن يمثلون الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة سواء على مستوى الفردي أو القائمة . وحذر شعبان عبدالعليم، مساعد رئيس حزب "النور" من أن قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي سيؤدى إلى حل البرلمان المقبل فى حالة تقديم طعون عليه، وسيلقى نفس مصير برلمان 2012، معتبرا أن القانون به شبهة عدم دستورية سواء فى قانون الانتخابات أو قانون الدوائر الحاليين. وأشار عبدالعليم إلى أنه فى حالة عدم التحالف مع بعض الأحزاب السياسية للدخول سويا على نظام القائمة، سيخوض الحزب الانتخابات منفردا على النظامين الفردى والقائمة. وقال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسي لحزب "النور" إن أمانات الحزب ما زالت تقدم مقترحاتها ولم تنتهي من حسم الموقف النهائي لها واختيار المرشحين، مشيرًا أنهم ينتظرون الاجتماع النهائي للهيئة العليا للحزب للإعلان عن المرشحين الذي سيدفع بهم الحزب ليمثلوه في معركته الانتخابية المقبلة.