أكد الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة والسكان المصرية لشئون الطب الوقائى، أن نسبة الإصابة بمرض الحصبة خلال العام الحالى تعد ضمن المعدل الطبيعى، خاصة أن مصر تستقبل من 800 ل1600 حالة إصابة سنويًا بمختلف المحافظات، موضحًا أن الفرق بين العام الحالى والأعوام السابقة، هو زيادة عدد الحالات المصابة بالمرض فى مكان واحد، وهو واحة سيوة. وأضاف قنديل، فى تصريحات صحفية ، أن إجمالى حالات الإصابة بمرض الحصبة حتى نهاية نوفمبر الماضى، بلغت 1700 حالة، وهو ما يعد ضمن المعدل الطبيعى، إلا أن زيادة عدد حالات الإصابة بواحة سيوة، استدعت إطلاق حملة للتطعيم ضد مرض الحصبة ب4 مدن داخل محافظة مرسى مطروح لاحتواء زيادة عدد الإصابات، وهى سيوة والضبعة والسلوم وسيدى برانى، تم خلالها تطعيم 37 ألفا و764 طفلا، بنسبة تغطية 98%. وحول أسباب ظهور حالات الإصابة الجديدة بمرض الحصبة، رغم وجود اللقاح الخاص به ضمن برنامج التطعيمات الإجبارية للأطفال، أوضح قنديل، أن هناك عدة فئات معرضة للإصابة بمرض الحصبة، وهم مواليد ما قبل عام 1988، وذلك لعدم تطبيق برنامج التطعيمات الإجبارية خلال تلك الفترة، ونسبة من المواليد ما قبل عام 2008، لحصولهم على جرعة واحدة فقط من اللقاح، وفقًا للنظام المطبق فى ذلك الوقت، والذى يعطى مناعة ضد المرض بنسبة 75%، بجانب من لم يحصلوا على التطعيمات الإجبارية من الأطفال، لافتًا إلى أن نسبة تغطية التطعيمات الإجبارية للمواليد فى مصر تصل ل95%، وهى أعلى نسبة تغطية بين دول إقليم شرق المتوسط .