كشف المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات، وقاضي القضايا المشهورة إعلاميا ب"غرفة عمليات رابعة وأحداث مسجد الاستقامة والماريوت وكرداسة ومجلس الوزراء" الاسباب التي جعلته يصدر حكما على الناشط السياسي أحمد دومة بالسجن ثلاث سنوات. وقال شحاته:" ان دومة وجه اليه إهانه شخصيا، ووصفه بالمجرم، لذلك عاقبه مستخدما حقه القانوني - بالسجن ثلاث سنوات". وتابع قائلا:" أولاً دومة طلب الخروج من القفص، وسمحت له بالفعل بالخروج والحديث قائلاً له "ماذا تريد يا ابنى؟"، فوجئت به يقول إن المحكمة غير عادلة وإن القفص الزجاجى غير مناسب لأى بنى آدم، وأن خالد على لا يتطرق للنواحى السياسية، بل إن المحكمة هى التى تهاجمه بمظنة التطرق للسياسة، وأن المحكمة هى من تسيّس القضية". وأضاف "دومة قائلاً "أنت عدو ثورة 25 يناير، وكان ردى عليه أنت تسأل ولا تسأل، فاستعطفنى قائلاً آخر سؤال أنت عندك أكونت على الفيس بوك؟ مضيفاً لى أن الفيس بوك أوقع الكثير من المجرمين ووضعهم تحت طائلة العقاب، فهل يعقل هذا؟؟ وللعلم أننى أنذرته قبل بداية الحديث بأن كل كلمة محسوبة وسيعاقب عليها ولكنه لم يلتفت إلى ذلك وتطاول على المحكمة، ولم ينشر هذا الكلام نصاً بالمواقع والجرائد ظناً بأن دومة أيقونه الثورة، وأنه الزعيم غاندى، ولم يكتفِ بذلك ولكنه طلب منهم سحب دفاعه وأن أى محامٍ منتدب سيحاكم محاكمة تأديبية من النقابة، وحضر وفد من نقابه المحامين تلا هذا البيان وتم تسجيله بمحضر الجلسة، ومن جانبى كرئيس للمحكمة قمت بانتداب محامٍ بالجلسة ذاتها، ولكن بعد الإهانة والحكم على دومة ب 3 سنوات قررت التأجيل لشهر فبراير المقبل، إذا لم يتم إرسال محامٍ للدفاع عنه، فتصبح مصلحة الخصومة أولى من مصلحة المتهم وفى هذه الحالة سأستمع لمرافعة المحامى المنتدب".